الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أرسل مالا لزوجته لشراء بيت فسجلته باسمها دون موافقته

السؤال

أرسلت لزوجتي مالاً، لشراء منزل، وقامت بشرائه باسمها، ودون علمي، أو موافقتي، ولا تريد إعادته لي، فما الحكم في ذلك.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت أرسلت المال لزوجتك لشراء منزل لك أنت، ولم تهبها لا المال ولا المنزل، فهذا المنزل لا تملكه زوجتك، ولا يحل لها أخذه إلا بإذنك، وإن طلبته وجب عليها إرجاعه لك. شأنها في ذلك شأن الوكيل في الشراء أو البيع، قال ابن قدامة في المغني: لا يملك الوكيل من التصرف إلا ما يقتضيه إذن موكله، من جهة النطق، أو من جهة العرف، لأن تصرفه بالإذن، فاختص بما أذن فيه. اهـ. وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 136175.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني