الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ذهاب المبتلى بالشذوذ الجنسي لطبيب نفسي للتداوي

السؤال

من ابتلي بالشذوذ الجنسي، هل يجوز له الذهاب لطبيب نفسي متخصص في علاج هذه الحالات من الشذوذ؛ للتعافي من هذا الابتلاء؟ وخصوصًا أنهم يقولون: إن هذه الانجذابات مرض نفسي، واضطراب له أسباب، أما الفعل في حد ذاته، فهو ذنب وكبيرة، فهل يجوز الاستعانة بطبيب نفسي؛ للتعافي من هذا الابتلاء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعلى من أصابه هذا المرض الخبيث أن يأخذ بأسباب التعافي منه، ومن ذلك: الذهاب إلى الأطباء الثقات، ومراجعتهم، وما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، وهو مأجور -إن شاء الله- على سعيه في التخلص من هذا الداء، ومراجعته الأطباء الموثوقين، ولبيان بعض ما يعين على علاج هذا الداء الخبيث، تنظر الفتوى: 383239، والفتوى: 176679.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني