الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ووقت الإقامة إلى الإمام ، فلا يقيم ) المؤذن الصلاة ( إلا بإذنه ) أي : الإمام ( و ) وقت ( أذان إلى المؤذن ) فيؤذن إذا دخل الوقت وإن لم يؤذن الإمام قال في الجامع : ينبغي للمؤذن أن لا يقيم حتى يحضر الإمام ، ويأذن له في الإقامة نص عليه .

                                                                                                                      وفي رواية علي بن سعيد وقد سأله عن حديث علي { الإمام أملك بالإقامة } فقال : الإمام يقع له الأمر ، أو تكون له حاجة فإذا أمر المؤذن أن يقيم أقام انتهى .

                                                                                                                      وفي الصحيحين { أن المؤذن كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم } ففيه إعلام المؤذن للإمام بالصلاة وإقامتها وفيهما قول عمر { الصلاة يا رسول الله ، رقد النساء والصبيان } وقال أبو المعالي : إن جاء الغائب للصلاة أقام حين يراه للخبر .

                                                                                                                      ( ويحرم أن يؤذن غير ) المؤذن ( الراتب إلا بإذنه ، إلا أن يخاف فوت ) وقت ( التأذين ) كالإمام جزم به أبو المعالي ( ومتى جاء ) الراتب ( وقد أذن ) غيره ( قبله أعاد ) الراتب الأذان نص عليه قال في الإنصاف : استحبابا .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية