الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( أو شك ) مسافر ( في نية المدة ) أي : في كونه نوى إقامة أكثر من عشرين صلاة ، أو لا لزمه أن يتم لأنه الأصل ، فلا ينتقل عنه مع الشك في مبيح الرخصة ( أو عزم في صلاته ) ، أو قبلها ( على ) الإقامة ، أو قلب سفره المباح إلى ( قطع الطريق ونحوه ) كالزنا وشرب الخمر لزمه أن يتم لانقطاع السفر المباح .

                                                                          قال في الإنصاف : لو نقل سفره المباح إلى محرم امتنع القصر ( ، أو تاب منه ) أي : من السفر لقطع طريق ونحوه ( فيها ) أي : الصلاة لزمه أن يتم لأنها وجبت عليه تامة فإن كان نوى القصر جاهلا لم يضره ، وإن علم لم تنعقد ويأتي ( أو أخرها ) أي : الصلاة ( بلا عذر ) من نحو نوم ( حتى ضاق وقتها عنها ) أي : عن فعلها كلها فيه مقصورة ( لزمه أن يتم ) لأنه صار عاصيا بتأخيرها متعمدا بلا عذر فهذه إحدى وعشرون مسألة ، يلزم المسافر فيها الإتمام و ( لا ) يلزمه إتمام .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية