الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                القاعدة العشرون " المتعدي أفضل من القاصر " " ومن ثم قال الأستاذ أبو إسحاق ، وإمام الحرمين وأبوه : للقائم بفرض الكفاية مزية على العين ; لأنه أسقط الحرج عن الأمة .

                وقال الشافعي : طلب العلم ، أفضل من صلاة النافلة .

                وأنكر الشيخ عز الدين هذا الإطلاق أيضا . وقال : قد يكون القاصر أفضل كالإيمان . وقد قدم النبي صلى الله عليه وسلم . التسبيح عقب الصلاة على الصدقة : وقال : { خير أعمالكم الصلاة } .

                { وسئل أي الأعمال أفضل ؟ فقال : إيمان بالله ، ثم جهاد في سبيل الله ، ثم حج مبرور } وهذه كلها قاصرة .

                [ ص: 145 ] ثم اختار تبعا للغزالي في الإحياء : أن أفضل الطاعات على قدر المصالح الناشئة عنها .

                التالي السابق


                الخدمات العلمية