الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        916 قال وأخبرني عطاء أن ابن عباس أرسل إلى ابن الزبير في أول ما بويع له إنه لم يكن يؤذن بالصلاة يوم الفطر إنما الخطبة بعد الصلاة

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( قال وأخبرني عطاء ) القائل هو ابن جريج في الموضعين وهو معطوف على الإسناد المذكور ، وكذا قوله : وعن جابر بن عبد الله " معطوف أيضا ، والمراد بقوله لم يكن يؤذن ، أي في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مصير من البخاري إلى أن هذه الصيغة حكم الرفع .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( أول ما بويع له ) أي لابن الزبير بالخلافة ، وكان ذلك في سنة أربع وستين عقب موت يزيد بن معاوية . وقوله " وإنما الخطبة بعد الصلاة " كذا للأكثر وهو الصواب ، وفي رواية المستملي " وأما " بدل وإنما ، وهو تصحيف . وسيأتي الكلام على بقية فوائد حديث جابر بعد عشرة أبواب إن شاء الله تعالى .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية