الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 343 ] ذكر الخبر الدال على أن الخليفة بعد

                                                                                                                          عمر بن الخطاب عثمان بن عفان

                                                                                                                          رضي الله عنهما

                                                                                                                          6913 - أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص ، حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد ، ومحمد بن المصفى ، قالا : حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن عمرو بن أبان بن عثمان عن جابر بن عبد الله ، أنه كان يحدث ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إني أريت الليلة رجل صالح أن أبا بكر نيط برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونيط عمر بأبي بكر ، ونيط عثمان بعمر .

                                                                                                                          قال جابر : فلما قمنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا : أما الرجل الصالح فرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأما ما ذكر من نوط بعضهم ببعض ، فهم ولاة هذا الأمر الذي بعث الله به نبيه صلى الله عليه وسلم
                                                                                                                          .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية