الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 356 ] ذكر عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان

                                                                                                                          ما يحل به من أمته بعده

                                                                                                                          6918 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : وددت أن عندي بعض أصحابي ، قالت : فقلنا : يا رسول الله ، ألا ندعو لك أبا بكر ؟ فسكت ، قلنا : عمر ؟ فسكت ، قلنا : علي ؟ فسكت ، قلنا : عثمان ؟ قال : نعم ، قالت : فأرسلنا إلى عثمان ، قال : فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يكلمه ووجهه يتغير .

                                                                                                                          قال قيس : فحدثني أبو سهلة ، أن عثمان قال يوم الدار : إن [ ص: 357 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي [ عهدا ] ، وأنا صابر عليه ، قال قيس : كانوا يرون أنه ذلك اليوم
                                                                                                                          .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية