السؤال
السلام عليكم.
أتمنى أن يكون علاجي على أيديكم بعد الله سبحانه وتعالى.
عمري 24 متزوجة منذ 9 سنوات، لدي طفلان الكبرى بنت وعمرها 6 سنوات، والثاني ولد وعمره 4 سنوات، وحامل من 3 أشهر.
مشكلتي التوتر والغضب الشديد جداً، والصراخ على الشيء المهم وغير المهم والتافه، لا أحب من أطفالي أن يفعلوا أي شيء لا يعجبني، وأريد كل شيء بنظام وكأننا بمدرسة عسكرية، وإذا لم يفعلوا ما أريد أضربهم على الفور، أحياناً أريد أن أربط يدي كي لا أضربهم، وبذلك أحرمهم من أقل حقوقهم.
وإذا ضربتهم يضيق صدري، وأقول في نفسي: ليتني لم أضربهم، ولكن ضربي لهم سريع أتوتر، وأضرب من غير عقل ولا تفكير، ومن شدة التوتر أحس بارتعاش في جسمي، وسرعة دقات القلب، وأحياناً من الصراخ أحس بألم في رأسي وحلقي، أطفالي يخافون مني، يقولون: ماما لا تصرخي، وإذا فعلوا خطأ غير مقصود يخافون مني.
أطفالي صاروا سلبيين، ابنتي صارت شديدة العناد، وولدي أيضاً شديد العناد ويخاف، وإذا ضربه الأطفال لا يدافع عن نفسه، يقف في مكانه ويبكي إلى أن نأتي ونساعده، وغير اجتماعي، وزوجي لم يسلم مني، وبدأ يتذمر مني كثيراً، ويقول: إلى متى هذا التوتر؟ وأخاف أن يشرد من البيت.
وبعد هذا كله أنا حساسة جداً، أزعل بسرعة وأرضى بسرعة، ولا أمتلك دموعي، أحياناً أبكي على شيء لا يسوى، لكن لا أستطيع أن أملك نفسي، أريد منكم العلاج المناسب لحالتي كي تهدأ أعصابي لمصلحة نفسي أولاً، ومصلحة أطفالي.
أنا مريضة بالضغط وهرمون الغدة الدرقية، وأستعمل دواء للضغط حالياً اسمه (اولدمت)؛ لأني حامل، وقبل الحمل كنت أستخدم (Lisiopil) ودواء الغدة (Euthyox25) إلا أن حالتي من قبل أن أستخدم علاج الغدة.
وأخيراً: ابنتي كثيرة الكذب، فهل تربيتي لها جعلتها هكذا؟
وشكراً لكم.