السؤال
السلام عليكم
أعاني من الوساوس القهرية، وقد شخصت هذا الاضطراب من قبل طبيب مختص، ولا زلت أعاني من نفس الوسواس منذ أشهر، وعندما أتغلب على وسواس أشعر بأن وسواسا آخر يزداد قوة, وعندما أتغلب عليه أعود لوسواس قديم! ماذا يجب أن أفعل؟
معاناتي تندرج تحت 3 وساوس قهرية: الخوف والقذارة والشذوذ الجنسي، وأفكار مجردة، والأفكار المجردة والوسواس بفضل الله أتحكم فيها، بحيث أني أقوم بتجاهل الأفكار، كأنها لم تأت أو ليس لها وجود.
أعاني من نوبة هلع، وجنون، وأصرخ وأمشي، وأتصور حدوث حادث مروري، ورؤية شيء يصيبني بالذعر، وهو كأن شخصا سوف يقطع رأسي أو جسمي، وسوف أطعن نفسي بالسكين!
أما الخوف فكذلك مسيطر علي، حيث أني أقوم بتجاهل الخوف، كأنه لم يأت أو ليس له وجود، ولكن لدي -خوف من الموت، وخوف من الأمراض، وخوف من أن أصاب بالهلوسة، وخوف من العدم، وخوف من الجلوس وحيدا، خاصة في اليل، وخوف من أني سوف أرى شخصا عند النظر للمرآة!
أما القذارة فعندما أنظر إلى مؤخرة شخص أو مكان قذر فكأني ألعق ذلك أو ألعق أماكن القذارة، مثل كرسي حمام، دبر شخص، قمامة، أكل غائط!
أما الجنس فأشعر بحدوثه مع أي شخص ذكر أو أنثى عندما أنظر إلى الشخص أو أحادثه بالجوال، بمعنى ممارسة الشذوذ أو جنس مع المحارم.
حاليا أتناول البروزاك 60 ملغم، رفعت الجرعة من 40 إلى 60 قبل أقل من شهرين، مع 1ملغم ريزبردال، واستخدمت من قبل 100 ملغم فافيرين مع 40 ملغم بروزاك، وأوقفته بسبب أعراض جانبية للفافيرين.
ما هو العلاج السلوكي لحالتي؟ أرجو مساعدتي لأني لا أجد للدواء أي مفعول فكلما ذهبت أفكار جاءت أفكار جديدة وأنا أستعمل الدواء!