السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على ردكم على سؤالي السابق، أسعدتم قلبي جداً.
ابن خالتي يحبني وأنا أيضاً منذ4 سنين، وعائلتي وعائلته يعلمون، ولكن ينتظر تحسن حالته المادية كي يخطبني على سنة الله ورسوله، ومنذ 4 سنوات ونحن على هذا الحال، وعملت الاستخارة كثيراً وكل شيء يتيسر ولكن قلبي لم يطمئن أبداً.
كما أن الشاب عصبي جداً، ولا يهتم لمشاعري أحياناً، ويكذب وعنده صفات كثيرة غير جيدة، لا يبالي وغير مسؤول، وأنا حزينة؛ لأني أشعر أني تورطت، وحائرة ماذا أفعل؟ لا يتفاهم أبداً، ماذا أفعل؟ قلبي لم يطمئن أبداً معه، رغم حبي الكبير له، ولا يتفهم.
قلت له منذ البداية: إني لا أريد فعل ما لا يرضي الله، لا مكالمات ولا أي شيء، ولكنه غضب ولم يتفهم كالعادة، كل ما أردته وقلته له بالحلال أجمل أخاف أن أتركه وأظلمه، ولكن إن بقيت فلست سعيدة، حيث أنه نهائياً غير متفهم، ويكذب وكثير أشياء تجرحني منه.
ما نصيحتكم لابنتكم ياعائلتي الثانية؟ وفقكم الله، كيف أتصرف وهم بيت خالتي؟ يعني دائماً يأتون إلينا، فأنا حائرة.
أحبكم في الله.