الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر الأدوية النفسية في البرود الجنسي والمحفزات الجنسية للمصاب بذلك

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حدث لي برود جنسي بسبب الأدوية النفسية رغم أني توقفت عنها، فهل من دواء يعيد لي شهوتي ورغبتي المتأججة؟!
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عبده حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن للأدوية النفسية تأثيراً على الرغبة الجنسية، ولكن يكون هذا التأثير وقتياً وينتهي مع التوقف عنها، ويحتاج الشخص إلى بعض الوقت للعودة إلى حالته الطبيعية.

بعد استبعاد الجانب العضوى المتمثل في الخلل الهرموني -خاصة نقص هرمون التستوستيرون أو زيادة البرولاكتين أو التهابات البروستاتا، أو تناول أدوية أخرى مثل تلك المتعلقة بالمعدة والقولون والضغط- يكون للجانب النفسي دور مهم، ويفضل العرض على طبيب الأمراض النفسية لاستبعاد وجود آثار لأمراض قديمة مثل الاكتئاب أو القلق النفسي والذى يكفي وحده للبرود الجنسي ونقص الرغبة.

لا يوجد دواء محدد يزيد من الرغبة الجنسية، فالرغبة الجنسية تنتج من عدة عوامل وهي سلامة الهرمونات والمواد العصبية وسلامة الحالة النفسية، ولكن هناك بعض المحفزات الجنسية مثل: (Arcalion)، ويستخدم قرصين يومياً، بالإضافة إلى (R.b.g)، وهو دواء جيد ويستخدم مرة واحدة يومياً، ويمكن تحسين الانتصاب والرغبة بإضافة (Potensol tab) أيضاً قرص واحد يومياً، وباستعمال هذه الأدوية لمدة شهر ستجد تحسناً كبيراً بإذن الله، وعليك بدوام الطاعة والدعاء والتضرع إلى الله أن يعافيك ويكرمك.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً