الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آثار عملية البواسير بعد إجرائها بشهرين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قمت بإجراء عملية البواسير والشرخ الشرجي منذ أكثر من شهرين، وكانت بواسير خفيفة، ولكن لا زالت آثار العملية قائمة، وما زالت الإفرازت التي تخرج من فتحة الشرج والتي تشبه القيح مع وجود ألم بسيط أحياناً، فهل هناك ضرر من هذا؟

علماً بأني أخاف من رجوع هذه البواسير مرة أخرى.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رشا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن وجود القيح والإفرازات والألم بعد العملية بأكثر من شهرين يستلزم الكشف على المنطقة مرة ثانية من قبل الطبيب الذي أجرى العملية، فإن هناك مضاعفات لعمليات البواسير يجب أن يتم مراقبتها، ومن هذه المضاعفات:

1- النزيف: وهذا يحصل في البداية وهذا لم تشتكي منه.

2- تضيق فتحة الشرج نتيجة وجود ندبة بعد العملية.

3- التهاب: وهذا يترافق مع وجود صديد وإفرازات، وهذا ما تشتكين منه.

4- عدم التئام الجرح: وهذا يمكن التأكد منه بالفحص الطبي.

5- وجود ناسور بين لمعة الشرج والمنطقة جانب الشرج، وهي فتحة غير طبيعية، وهذا يمكن أن يتأكد من وجوده الطبيب أثناء الكشف.

ويمكن أن تعود البواسير للظهور، وهذه ليست مضاعفات للعملية ولكن إن استمر سبب البواسير في الوجود مثل الإمساك والجلوس الطويل، فأرى أن تراجعي الطبيب الذي أجرى العملية.

نسأل الله لك الشفاء والعافية.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً