الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك عوالم أخرى سوى عالمنا

السؤال

هل من الممكن بعد أن تقوم الساعة ويدخل الناس الجنة والنار أن تكون هناك عوالم أخرى، وهل من الممكن أن تكون هناك عوالم أخرى في هذا الزمن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه ليس عندنا ما يجزم به في هذا الأمر، إلا أن بعض المعاصرين يرى أنه لا يبعد أن تكون هناك عوالم في هذا الفضاء الواسع ويستدلون لذلك ببعض الأدلة، منها قوله تعالى: وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {النحل:8}، وقوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ {الشورى:29}.

وأما ما بعد قيام الساعة فليس عندنا فيه شيء، لأنه من الغيب الذي لا يعلم أمره إلا الله، ولا طريق للعلم به إلا في نصوص الوحيين، ولا نعلم أنه أتى فيهما شيء عن هذا الأمر، ثم إن الله تعالى يمكن له أن يفعل كل شيء توجهت له ارادته فهو الفعال لما يريد لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض.

وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 71621، 15073، 38004، 80147.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني