الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مات فاقدا وعيه ولم ينطق بالشهادتين

السؤال

ما حكم من مات وهو فاقد الوعي ولم ينطق بالشهادتين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن فاقد الوعي ليس مكلفا بالنطق بالشهادة ولا بشيء من العبادات أثناء فقد وعيه، وإنما يعتبر حاله بما سبق ذلك فإن كان مستقيما على الطاعات قبل ذلك فهو من أهل الخير إن شاء الله، وإن كان مسلما موحدا وعنده قصور في بعض الطاعات فينبغي أن نترحم عليه ونستغفر له وندعو له بالخير، ونرجو أن يكون مرضه الذي سبب فقد وعيه مكفرا لما شاء الله من ذنوبه، وراجع الفتوى رقم 23792.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني