الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قبول هدية الكافر في المناسبات

السؤال

1-أعمل في مصلحة حكومية وبفضل الله أتقلد منصباً جيداً وأسأل عن حكم الشرع في هدايا رأس السنة الميلادية التي تهدى من الشركات وهل ترفض أم تقبل وشكراَ

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا مانع من قبولك لهذه الهدايا في المناسبة المذكورة في السؤال، إذا لم تكن على وجه الرشوة، وانظر الفتوى رقم:
8044 لأن قبول الهدية من الكفار جائز دون فرق بين ما أهدوه بمناسبة العيد أو في غيره من المناسبات.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني