الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معنى: والغاية إليه منتهية

السؤال

ما معنى أن " الغاية إليه منتهية " في الآتي: فالحمد لله الذي منَّ وأفضل، وأنعم فأجزل. أحمده سبحانه ذا الجلال والإكرام، وأُثني عليه ذي العظمة والكمال. فالنعمة منه مبتدئة والغاية إليه منتهية.؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه الكلمة لعل صاحبها - والله أعلم - أراد بها أن منتهى الأمور إلى الله سبحانه وتعالى كما قال الله عز وجل: غفرانك ربنا وإليك المصير. وقال تعالى : وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى. {النجم:42}. وقال تعالى : لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ. {الروم:4} . وقال : وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ. {هود/123}. وقال تعالى : وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ. {لقمان:22}.

أو لعله يريد أن غايته أي نيته لله تعالى لا لغيره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني