الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الطالب إن أعطاه المدرس إجابة لسؤال في الامتحان

السؤال

شكرا لكم على هذا المواقع . ولكن هناك هذه المشكلة أنني طوال أيام الدوام لا أستطيع إرسال الأسئلة لأن النصاب يكون مكتملا. فلدي اقتراح أن تقوموا بتوزيع النصاب بالنصف نصف أول في الصباح آخر في العصر.
السؤال:
في يوم كان لدي امتحان فقمت بالطلب من الأستاذ القدوم عندي لتوضيح سؤال في الامتحان، فقام الأستاذ بإعطائي الجواب. فما موقفي من هذا؟ وهل يجب علي أن أخسر نفسي درجات في الامتحان الثاني تعويضا عن ما كسبت؟
وهل إذا الأستاذ في أثناء التصليح لورقة الامتحان سهى واعتبر سؤالا خاطئا صحيحا بدون انتباه.فماذا أفعل في هذه الحالة وهل أيضا أخسر نفسي درجات عوضا عنها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما قام به الأستاذ من إعطائك الجواب لا يجوز له، وعليه إثمه إن لم يكن مخولا بفعل ذلك من قبل المدرسة. وأما لو أخطأ الأستاذ في تصحيح السؤال فاعتبره صحيحا وهو خطأ فعليك مراجعته في ذلك إن أمكنك مراجعته لتعديل النتيجة وتلافي الخطإ، فإن لم يمكنك ذلك فلا حرج عليك ولا يلزمك أن تخطئ نفسك في امتحان آخر بقدر الدرجات التي أعطيت لك خطأ، فالمحذور إنما هو الغش والتزوير وأنت لم تأت شيئا من ذلك فيما ذكرت، وللفائدة انظر الفتوى رقم : 49135.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني