الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إطلاق كلمة الأناشيد الإسلامية لا حرج فيه

السؤال

بيَّنتم في الفتوى: 2351 حكم الأناشيد، لكنكم -مع كامل احترامي- كتبتم "الأناشيد الإسلامية" وهناك بعض الناس يقول إنه يجب عدم ذكر كلمة "إسلامية" لعدم تلبيس الدين ما ليس فيه، أو شيء من هذا القبيل.
المرجو شرح هذه المسألة، وتصحيح الخطأ سواء كان مني أو منكم.
مع كامل احترامي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا في فتوى سابقة أن تسمية الأناشيد الإسلامية بهذا الاسم تسمية صحيحة شرعاً -إن شاء الله تعالى- ونسبتها إلى الإسلام؛ لأنها موافقة للشرع، فليس فيها ما يخالف الشرع مما يقع في غيرها من الموسيقى، والكلمات المرفوضة شرعاً.

والأصل أنه لا مشاحة في الاصطلاح إذا كان هذا المصطلح لا يتضمن معنى باطلاً، وقد يُنهى عن تسمية بعض الأناشيد بأنها إسلامية باعتبار ما فيها من الموسيقى، أو الكلمات المحرمة، لا باعتبار أصل التسمية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني