الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الانتفاع بحمام المسجد الذي لا مالك له

السؤال

هل يجوز أخذ الحمام الذي يعيش في المسجد والانتفاع به دون دفع ثمنه للمسجد، علما بأن هذا الحمام ليس له صاحب؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام الحمام المذكور ليس له مالك معين فلا حرج في صيده والانتفاع به.

ولا يمنع ذلك كونه في داخل المسجد أو في ملحقاته؛ فتحريم الصيد بالحرم من خصائص الحرم.

وأما ما سواه فلا يقاس عليه، ولا تقاس المساجد على المسجد الحرام، والمسجد النبوي.

ولكن صائد الحمام يتعين عليه البعد عما يلوث المسجد، حال صيده للحمام.

وللفائدة انظر الفتوى: 38504.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني