الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم طلب الزوجة العيش مع زوجها كمنفصلين لكونه يكرهها

السؤال

أنا زوجة وأم منذ 21 عاما، وقد وصلت أنا وزوجي إلى طريق مسدود بسبب الخلافات، وقد انتهى بنا الأمر إلى أن كل واحد منا في غرفة.
لا أريد العودة له، وقد خيَّرته بين هذا أو الطلاق على الإبراء، مع العلم أنه مريض سكر وقد أصيب بعجز جنسي تام منذ سنوات. ولكن هذا ليس السبب في خلافاتنا إنما هي أخلاقه وكرهه لي، وإساءة معاملتي.
هو يحاول العودة لي لأظل أخدمه، ولطمعه في مال ميراثي.
فهل علي ذنب في إصراري على طلبي منه العيش منفصلين، أو الطلاق على الإبراء، مع العلم أني أقوم بخدمته وخدمة أبنائي، والتعامل معه في حدود الاحترام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان عليك ضرر في البقاء مع زوجك؛ فلا حرج عليك في سؤاله الطلاق أو الخلع.

وإذا رضي زوجك ببقائك في عصمته مع عدم مبيتك معه؛ فلا مانع من ذلك.

لكن إذا رجع وطالبك بالمبيت معه؛ فعليك طاعته، ولا يجوز لك الامتناع. وراجعي الفتوى: 175579

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني