السؤال
ما حكم عمل عملية المسمار النخاعي للتطويل؟ أنا شاب عمري: 23 عاما، وطولي: 160 سم، ووزني: 60 كيلو، وأعاني من هذا القصر، فهل هذا يعد من عدم الرضا بقضاء الله وقدره؟ وهل أنا بهذا لست راضيا بما قسمه الله؟ وهل يكون هذا من باب أن الله خلق لنا الداء والدواء؟
علما أنني أعاني من هذه المشكلة كثيرا، وتسبب لي ألما نفسيا شديدا، وتؤثر علي، وعلى تفكيري، وأتمني لو أزيد، ولو بمقدار: 10 سم، لكي يحسن شكلي حتى عند التقدم للزواج، أو في العمل، أو وأنا أسير في الطرق العام، وأنظر لكل الناس وهم أطول مني، وحتى النساء.
وأيضا ألعب الرياضة كثيرا، وكلما ازداد جسمي أشعر أن شكلي يسوء، ولكنني لو كنت أطول من ذلك فسأكون متناسقا إلى حد مقبول، أو جيد.
وكان عندي بعض الضعف في هرمون النمو وأنا صغير، فأخذت بعض الدواء والحقن تحت الجلد، وذلك في سن: 15، وكنت: 132 سم، ولكنني لم أكمل فترة العلاج حينها، وتوقفت إلى أن تم إغلاق نهاية العظام، وأصبح الهرمون لا يفيد. فما حكمها؟
وهل إذا فعلتها لن أعود للرياضة، والقفز، ولعب كرة القدم، وحمل الأوزان على قدمي مدى الحياة؟ أم ماذا؟
وجزاكم الله خير الجزاء.