الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين

السؤال

ذهبت مع زوجي إلى فرنسا وأمي غاضبة جداً مني إلى درجة أنها تدعو علي بالشر، فما الحكم فأنا خائفة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان سفر تلك المرأة إلى فرنسا طلباً من زوجها فطاعة زوجها مقدمة في هذه الحالة على طاعة أمها، وعليها ملاطفة أمها ومحاولة استرضائها فإذا فعلت ذلك وكان سفرها مشروعاً وطاعة لزوجها فهي على خير إن شاء الله تعالى، ويرجى لها السلامة من كل شر ومكروه، وإن كان سفرها محرماً ككونها لا تستطيع إقامة شعائر دينها هناك فهو محرم ولا تجوز طاعة زوجها فيه، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وبالتالي فكان الواجب عليها طاعة أمها وترك السفر، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 55334، 59352، 1818، 44943.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني