رنم : الرنيم والترنيم : تطريب الصوت . وفي الحديث : ، وفي رواية : ما أذن الله لشيء أذنه لنبي حسن الترنم بالقرآن حسن الصوت يترنم بالقرآن ، الترنم : التطريب والتغني وتحسين الصوت بالتلاوة ، ويطلق على الحيوان والجماد ، ورنم الحمام والمكاء والجندب ، قال : ذو الرمة
كأن رجليه رجلا مقطف عجل إذا تجاوب من برديه ترنيم
والحمامة تترنم وللمكاء في صوته ترنيم . الجوهري : الرنم بالتحريك ، الصوت . وقد رنم ، بالكسر ، وترنم إذا رجع صوته ، والترنيم مثله ، ومنه قول : ذي الرمة
إذا تجاوب من برديه ترنيم
وترنم الطائر في هديره ، وترنم القوس عند الإنباض ، وترنم الحمام والقوس والعود ، وكل ما استلذ صوته وسمع منه رنمة حسنة فله ترنيم ، وأنشد بيت ، قال : أراد ببرديه جناحيه ، وله صرير يقع فيهما ، إذا رمض فطار وجعله ترنيما . [ ص: 238 ] ذي الرمة : الرنم المغنيات المجيدات ، قال : والرنم الجواري الكيسات . وقوس ترنموت لها حنين عند الرمي : والترنموت أيضا : ترنمها عند الإنباض ، قال ابن الأعرابي أبو تراب : أنشدني الغنوي في القوس :
شريانة ترزم من عنتوتها تجاوب القوس بترنموتها
تستخرج الحبة من تابوتها
يعني حبة القلب من الجوف ، وقوله بترنموتها أي : بترنمها . الجوهري : والترنموت الترنم ، زادوا فيه الواو والتاء كما زادوا في ملكوت . : من نبات السهل الحربث والرنمة والتربة ، قال الأصمعي شمر : رواه المسعري عن أبي عبيد الرنمة ، قال : وهو عندنا الرتمة ، قال أبو منصور : الرنمة من دق النبات معروف ، وقال : الرنمة ، بالنون ، ضرب من الشجر ، قال ابن الأعرابي أبو منصور : لم يعرف شمر الرنمة فظن أنه تصحيف وصيره الرتمة ، والرتم من الأشجار الكبار ذوات الساق ، والرنمة من دق النبات .