[ ص: 310 ] سورة الأعراف
أخرج ابن الضريس في ناسخه ، والنحاس وابن مردويه في الدلائل من طرق ، عن والبيهقي قال : سورة الأعراف نزلت ابن عباس بمكة .
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : أنزل عبد الله بن الزبير بمكة الأعراف .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وأبو الشيخ قال : آية من الأعراف مدنية وهي : قتادة واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إلى آخر الآية [الأعراف : 163] وسائرها مكية .
وأخرج أحمد والبخاري وأبو داود ، والنسائي وابن خزيمة من طريق والطبراني ، عن ابن جريج ، عن ابن أبي مليكة ، عروة بن الزبير قال : قال لي مروان بن الحكم : ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بطولى الطوليين ؟ قلت : ما طولى الطوليين ؟ قال : الأعراف" . وسألت زيد بن ثابت فقال من قبل نفسه : المائدة " و" الأعراف . ابن أبي مليكة [ ص: 311 ] وأخرج عن ، عن الطبراني : زيد بن ثابت المص حتى يأتي على آخرها . رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أمنا في صلاة المغرب بـ :
وأخرج في فوائده ، عن سمويه قال : زيد بن ثابت المص . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بطولى الطولين
وأخرج في المصنف ، ابن أبي شيبة ، وابن خزيمة وابن حبان ، والحاكم ، عن والطبراني ، أبي أيوب ، وزيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بـ "الأعراف" في الركعتين جميعا .
وأخرج في "سننه" ، عن البيهقي ، عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة الأعراف في صلاة المغرب ؛ فرقها في ركعتين .
قوله تعالى : المص .
أخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه في الأسماء والصفات ، والبيهقي في تاريخه ، عن وابن النجار في [ ص: 312 ] قوله : ابن عباس المص قال : أنا الله أفصل .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : سعيد بن جبير المص قال : أنا الله أفصل .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر من طريق وابن أبي حاتم ، عن علي في قوله : ابن عباس المص و طه و طسم و يس و ص و حم و عسق و ق و ن ، وأشباه هذا ، فإنه قسم أقسم الله به ، وهي من أسماء الله .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : السدي المص قال : هو المصور .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : محمد بن كعب القرظي المص قال : الألف من الله ، والميم من الرحمن ، والصاد من الصمد . [ ص: 313 ] وأخرج ، عن أبو الشيخ : الضحاك المص قال : أنا الله الصادق .