ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون
30 - ولو ترى إذ وقفوا على ربهم مجاز عن الحبس للتوبيخ والسؤال، كما يوقف العبد الجاني بين يدي سيده ليعاقبه، أو وقفوا على جزاء ربهم قال جواب لسؤال مقدر، كأنه قيل: ماذا قال لهم ربهم إذ وقفوا عليه؟ فقيل: قال: أليس هذا أي: البعث بالحق بالكائن الموجود، وهذا تعيير لهم على التكذيب للبعث، وقولهم لما كانوا يسمعون من حديث البعث: ما هو بحق قالوا بلى وربنا أقروا، وأكدوا الإقرار باليمين قال الله تعالى فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون بكفركم.