الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( وله ) ( الحلف على استحقاق حق أو أدائه اعتمادا على ) إخبار عدل وعلى ( خط ) نفسه على المرجح وعلى نحو خط مكاتبه ومأذونه ووكيله وشريكه و ( مورثه إذا وثق بخطه ) بحيث انتفى عنه احتمال تزويره ( وأمانته ) بأن علم منه عدم التساهل في شيء من حقوق الناس اعتضاضا بالقرينة ، وضابط ذلك أنه لو وجد مثله بأن لزيد علي كذا سمحت نفسه بدفعه ولم يحلف على نفيه وفارقت ما قبلها بأن خطرهما عام بخلافها لتعلقها بنفسه ( والصحيح جواز رواية الحديث بخط ) كتبه هو أو غيره وإن لم يتذكر قراءة ولا سماعا ولا إجازة ( محفوظ عنده ) أو عند غيره لأن باب الرواية أوسع ولهذا عمل به السلف والخلف ، ولو رأى خط شيخه له بالإذن له في الرواية وعرفه جاز اعتماده أيضا .

                                                                                                                            والثاني المنع إلا أن يتذكر كالشهادة .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله وعلى خط نفسه ) أي وإن لم يتذكر ( قوله بأن خطرهما عام ) أي القضاء والشهادة ( قوله بخلافها ) أي المذكورات من قوله وله الحلف على إلخ .




                                                                                                                            الخدمات العلمية