في الرجل يدعو عبدا له باسمه ليعتقه فيجيبه غيره فيقول له : أنت حر قلت : أرأيت إن ؟ دعا عبدا يقال له : ناصح ، فأجابه مرزوق فقال له : أنت حر ، وهو يظن أنه ناصح وشهد عليه بذلك
قال : يعتقان عليه جميعا يعتق مرزوق بما شهد له ويعتق ناصح بما أقر له مما نوى ، وأما فيما بينه وبين الله فإنه لا يعتق إلا ناصح .
قال ابن القاسم : فإن لم يكن عليه بينة لم يعتق عليه إلا الذي أراد ولا يعتق عليه الذي واجهه بالعتق .
فقال وقال سحنون في رجل دعا عبدا يقال له : ناصح فأجابه مرزوق فقال : أنت حر ، فقال : أراه حرا فيما بينه وبين الله وفيما بينه وبين العباد ولا أرى لناصح عتقا إلا أن يحدث له العتق ; لأنه دعاه ليعتقه فلم يعتقه وعتق غيره وهو يظنه هو فرزق هذا وحرم هذا أشهب