الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5509 65 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يلبس المحرم ثوبا مصبوغا بورس أو بزعفران.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وأبو نعيم الفضل بن دكين. وسفيان بن عيينة. والحديث مضى في الحج مطولا.

                                                                                                                                                                                  والورس - بفتح الواو وسكون الراء وبالسين المهملة - نبت يكون باليمن، والتقييد بالمحرم يدل على جواز لبس الثوب المزعفر للحلال، وقال ابن بطال: أجاز مالك وجماعة لباس الثوب المزعفر للحلال، وقالوا: النهي في حق المحرم خاصة، وحمله الشافعي والكوفيون على المحرم وغير المحرم، وحديث ابن عمر الآتي في باب النعال السبتية يدل على الجواز; فإن فيه أن النبي - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - كان يصبغ بالصفرة. وأخرج الحاكم من حديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - وعليه ثوبان مصبوغان بالزعفران . وفي سنده عبد الله بن مصعب بن الزبير. وفيه ضعف.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية