الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل [فيمن حلف بصدقة ماله ونقص ماله أو زاد]

                                                                                                                                                                                        ومن حلف بصدقة ماله فحنث، وقد نقص ماله بتلف أو خسارة أو زاد بربح أو ولادة; فإن كان على بر، فقال: إن فعلت، أو لا فعلت كان عليه الأقل مما كان بيده يوم حلف أو يوم حنث.

                                                                                                                                                                                        فإن كان الأول أكثر; لم يضمنه; لأنه لم يكن ممنوعا منه بالتصرف والأكل والهبة والصدقة.

                                                                                                                                                                                        واختلف في الولد، فقيل: هو له كالربح. وقيل: يدخل في اليمين ، لأنه كبعضها. وإن كان اليوم أكثر، لم يكن عليه في الربح شيء; لأنه إنما حلف بشيء، فلا يلزمه أكثر منه. وإن كان على حنث، فقال: إن لم أفعل. . . . [ ص: 1673 ]

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية