الحديبية في آخر سنة ست ، وذكر بيعة الرضوان والصلح بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين سهيل بن عمرو أمر
[ خروج الرسول ]
قال ابن إسحاق [ ص: 308 ] : ثم بالمدينة شهر رمضان وشوالا ، وخرج في ذي القعدة معتمرا ، لا يريد حربا . أقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
[ نميلة على المدينة ]
قال ابن هشام : واستعمل على المدينة نميلة بن عبد الله الليثي .
[ استنفار الرسول الناس ]
قال ابن إسحاق : واستنفر العرب ومن حوله من أهل البوادي من الأعراب ليخرجوا معه ، وهو يخشى من قريش الذي صنعوا ، أن يعرضوا له بحرب أو يصدوه عن البيت ، فأبطأ عليه كثير من الأعراب ، وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمن معه من المهاجرين والأنصار ومن لحق به من العرب ، وساق معه الهدي ، وأحرم بالعمرة ليأمن الناس من حربه ، وليعلم الناس أنه إنما خرج زائرا لهذا البيت ومعظما له .