الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20516 ( أخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو صالح ، وابن بكير قالا : ثنا الليث ، حدثني يونس عن ابن شهاب ، أخبرني الهيثم بن أبي سنان : أنه سمع أبا هريرة وهو يقص وهو يقول في قصصه وهو يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أخا لكم لا يقول الرفث " . يعني بذلك عبد الله بن رواحة قال :

                                                                                                                                                وفينا رسول الله يتلو كتابه إذا انشق معروف من الفجر ساطع     أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا
                                                                                                                                                به موقنات أن ما قال واقع     يبيت يجافي جنبه عن فراشه
                                                                                                                                                إذا استثقلت بالكافرين المضاجع

                                                                                                                                                . رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية