الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20909 وثبت في ذلك أيضا عن عطاء ، عن جابر .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين : علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد ، أنبأ أبو الحسن : علي بن محمد المصري ، ثنا مالك بن يحيى أبو غسان ، ثنا عبد الوهاب الخفاف ، ثنا حسين المعلم ، عن عطاء عن جابر : أن رجلا أعتق غلاما له عن دبر فاحتاج فأخذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " من يشتريه مني ؟ " . فاشتراه منه نعيم بن عبد الله بثمانمائة درهم فدفع إليه ثمنه .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني عبد الله بن محمد الكعبي ، ثنا محمد بن أيوب ، أنبأ علي بن الحسن ، ثنا ابن المبارك عن حسين بن المكتب ( ح وأخبرنا ) أبو الحسن : علي بن محمد المقري ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ، ثنا يوسف بن يعقوب ، ثنا محمد بن أبي بكر ، ثنا يحيى بن سعيد عن حسين المعلم فذكر الحديث بمثل إسناد الخفاف ومتنه رواه البخاري في الصحيح عن بشر بن محمد عن ابن المبارك ورواه مسلم ، عن عبد الله بن هاشم ، عن يحيى بن سعيد القطان .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية