( سمم ) ( هـ ) فيه أعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل سامة وهامة السامة : ما يسم ولا يقتل مثل العقرب والزنبور ونحوهما . والجمع سوام .
( س ) ومنه حديث عياض ملنا إلى صخرة فإذا بيض ، قال : ما هذا ؟ قلنا : بيض السام يريد سام أبرص ، وهو نوع من الوزغ .
* وفي حديث ابن المسيب كنا نقول إذا أصبحنا : نعوذ بالله من شر السامة والعامة السامة ها هنا خاصة الرجل . يقال سم إذا خص .
( س ) وفي حديث عمير بن أفصى يورده السامة أي الموت . والصحيح في الموت أنه السام بتخفيف الميم .
* ومنه حديث عائشة لليهود : عليكم السام والذام . أنها قالت
( س ) وفيه أي مأتى واحدا ، وهو من سمام الإبرة : ثقبها . وانتصب على الظرف : أي في سمام واحد ، لكنه ظرف محدود أجري مجرى المبهم . فأتوا حرثكم أنى شئتم سماما واحدا
( س ) وفي حديث عائشة كانت تصوم في السفر حتى أذلقها السموم هو حر النهار . يقال للريح التي تهب حارة بالنهار : سموم . وبالليل حرور .
[ ص: 405 ] ( س ) وفي حديث علي يذم الدنيا غذاؤها سمام السمام - بالكسر - جمع السم القاتل .