* ومنه حديث عائشة أن عمر دخل على النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقطب وتشزن له . أي تأهب .
[ هـ ] وحديث عثمان قال لسعد وعمار رضي الله عنهم : ميعادكم يوم كذا حتى أتشزن أي أستعد للجواب .
( هـ ) وحديث الخدري أنه أتى جنازة ، فلما رآه القوم تشزنوا ليوسعوا له .
( هـ ) وحديث ابن زياد نعم الشيء الإمارة لولا قعقعة البرد ، والتشزن للخطب .
( هـ ) وحديث ظبيان فترامت مذحج بأسنتها وتشزنت بأعنتها .
( س ) وفي حديث الذي اختطفته الجن كنت إذا هبطت شزنا أجده بين ثندوتي الشزن بالتحريك : الغليظ من الأرض .
( هـ ) وفي حديث لقمان بن عاد وولاهم شزنه يروى بفتح الشين والزاي ، وبضمهما ، وبضم الشين وسكون الزاي ، وهي لغات في الشدة والغلظة . وقيل هو الجانب : أي يولي أعداءه شدته وبأسه ، أو جانبه : أي إذا دهمهم أمر ولاهم جانبه فحاطهم بنفسه . يقال وليته ظهري إذا جعله وراءه وأخذ يذب عنه .
* وفي حديث سطيح :
تجوب بي الأرض علنداة شزن
أي تمشي من نشاطها على جانب . وشزن فلان إذا نشط . والشزن : النشاط . وقيل الشزن : المعيى من الحفاء .[ ص: 472 ]