الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                133 حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار حدثني علي بن عثام عن سعير بن الخمس عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة قال تلك محض الإيمان

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                وفيه قال مسلم : ( حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار حدثني علي بن عثام عن سعير بن الخمس عن [ ص: 318 ] مغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله هو ابن مسعود - رضي الله عنه - ) وهذا الإسناد كله كوفيون ( عثام ) بالثاء المثلثة ، ( سعير ) هو بضم السين المهملة وآخره راء ، و ( الخمس ) بكسر الخاء المعجمة وإسكان الميم وبالسين المهملة ، وسعير وأبوه لا يعرف لهما نظير ، ومغيرة وإبراهيم وعلقمة تابعيون وقد اعترض على هذا الإسناد .

                                                                                                                وفيه ( أبو النضر عن أبي سعيد المؤدب ) هو أبو النضر هاشم بن القاسم واسم أبي سعيد المؤدب محمد بن مسلم بن أبي الوضاح واسم أبي الوضاح المثنى وكان يؤدب المهدي وغيره من الخلفاء

                                                                                                                وفيه ( ابن أخي ابن شهاب ) وهو محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب أبو عبد الله .




                                                                                                                الخدمات العلمية