الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2015 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عبد الله : إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي قالا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن عوف ، ثنا أبو المغيرة ، ثنا الأوزاعي ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله السوسي قالا : ثنا أبو العباس ، ثنا سعيد بن عثمان التنوخي ، ثنا بشر بن بكر ، حدثني الأوزاعي ، حدثني أبو النجاشي ، حدثني رافع بن خديج قال : كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة العصر ثم تنحر الجزور ، فتقسم عشر قسم ، ثم تطبخ فنأكل لحما نضيجا قبل أن تغيب الشمس . رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن يوسف عن الأوزاعي ، ورواه مسلم عن محمد بن مهران الرازي عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي .

                                                                                                                                                وهذه الرواية الصحيحة عن رافع بن خديج ، تدل على خطأ ما رواه عبد الواحد ، [ ص: 443 ] أو عبد الحميد بن نافع ، أو نفيع الكلابي ، عن ابن رافع بن خديج ، عن أبيه : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمرهم بتأخير العصر . وهو مختلف في اسمه ، واسم أبيه ، واختلف عليه في اسم ابن رافع ، فقيل فيه عبد الله ، وقيل عبد الرحمن . قال البخاري : لا يتابع عليه ، واحتج على خطئه بحديث أبي النجاشي عن رافع . وقال أبو الحسن الدارقطني ، فيما أخبرنا أبو بكر بن الحارث عنه : هذا حديث ضعيف الإسناد ، والصحيح عن رافع وغيره ضد هذا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية