السؤال
قلت لوالدتي بالجوال وأنا في سفر يدوم سنتين هذه العبارة: ( طلاق ما تروح زوجتي بيت أهلها إلا وأنا معها ) وأنا في قمة الغضب ولم يكن في نيتي بهذه العبارة الطلاق أبدا، وبنفس الوقت كنت أعاني من مرض شديد في صدري وكان سبب قولي هذه العبارة هو أنه كل ما أسمح لها بالذهاب إلى أهلها لزيارتهم فإما أن يحتجزوها وبالحيل يردوها لي أو يدخلون لعقلها أفكارا تجعلها تطلب الطلاق مني بدون أي سبب، غير أنني من منطقة وهم من منطقة، وبيننا مسافة ساعة بالسيارة، ويشعرون أن المسافة التي بين بلادي وبلادهم جعلتهم محرومين من ابنتهم الوحيدة، المهم زوجتي لم تذهب بعد عبارتي هذه إلى أهلها، ولكن بسبب أن والديها بسن متقدم من العمر أريد أن تذهب لزيارتهم لأنني بصراحة لا أريد أن أظلمها بشيء.
المهم سؤالي: ماذا يجب أن أفعل هل إذا جعلتها تذهب أكون طلقت أم علي كفارة يمين؟ أفتوني جزاكم الله خيرا.