الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس العمل عذرا في الانتقال من الصوم إلى الكفارة

السؤال

هل يمكن إخراج كفارة الصيام فقط التي هي عن أيام إفطاري بسبب الدورة الشهرية مع عدم القدرة على قضاء هذه الأيام بالصوم وذلك لظروف العمل المستمرة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب على المرأة أن تقضي ما أفطرته في رمضان بسبب حيضتها لقول عائشة رضي الله عنها : ... كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ ... . متفق عليه. واللفظ لمسلم.

ولا يجزئ أن تعتاض عن الصيام بالكفارة، وليس العمل عذرا في ترك الصيام والانتقال إلى الكفارة. ويمكنها أن تقضي الصيام في أيام إجازتها الأسبوعية أو السنوية، والقضاء لا يلزم فيه التتابع. وانظري الفتوى رقم: 78188، في بيان متى يجوز الانتقال إلى الإطعام بدلا عن قضاء الصوم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني