الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ختم القرآن.. أم قراءة ما يحفظه الشخص

السؤال

أود أن أسأل عن أيهما أفضل قراءة القرآن بالترتيب نحو ختمة واحدة شهرياً أم قراءة بعض السور التي أحسها قريبة إلى قلبي وأخشع فيها، علماً بأنني على وشك حفظ هذه السور؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأفضل في حقك أن تختم القرآن حسب ترتيبه في المصحف الشريف، ولا تقدم سورة على ما قبلها حتى لا يحصل تنكيس في القراءة، ولكن إذا قدمت قراءة بعض السور على بعض لكونك على وشك حفظها أو لمقصد آخر فلا مانع من ذلك لأن قراءة القرآن على ترتيب المصحف غير واجبة وإن كانت هي الأفضل، كما تقدم في الفتوى رقم: 27884، والفتوى رقم: 17140، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 49523.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني