في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
فصل المعصية تجعل صاحبها من السفلة ومن عقوباتها : أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من العلية ، فإن الله خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، وأسفل سافلين مستقر السفلة ، وجعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة والصغار لهؤلاء...
الفصل الثالث مماذا تجب ؟ وأما مماذا تجب ؟ فإن قوما ذهبوا إلى أنها تجب إما من البر أو من التمر أو من الشعير أو من الأقط ، وأن ذلك على التخيير للذي تجب عليه ، وقوم ذهبوا إلى أن الواجب عليه هو غالب قوت البلد ، أو قوت المكلف إذا لم يقدر على قوت البلد ، وهو الذي حكاه عبد الوهاب عن المذهب . والسبب في اختلافهم : اختلافهم في مفهوم حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " كنا نخرج زكاة الفطر في عهد رسول...
هذا الحديث خرجه الترمذي من رواية حنش الصنعاني ، عن ابن عباس وخرجه الإمام أحمد من حديث حنش الصنعاني مع إسنادين آخرين منقطعين ولم يميز لفظ بعضها من بعض ، ولفظ حديثه : يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم...
الْمُسْتَضِيءُ بِأَمْرِ اللَّهِ الْخَلِيفَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ ابْنُ الْمُسْتَنْجِدِ بِاللَّهِ يُوسُفَ ابْنِ الْمُقْتَفِي مُحَمَّدِ ابْنِ الْمُسْتَظْهِرِ أَحْمَدَ ابْنِ الْمُقْتَدِي الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ . بُويِعَ بِالْخِلَافَةِ وَقْتَ مَوْتِ أَبِيهِ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَقَامَ بِأَمْرِ الْبَيْعَةِ عَضُدُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ ابْنُ رَئِيسِ الرُّؤَسَاءِ ، فَاسْتَوْزَرَهُ يَوْمَئِذٍ . وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ , وَأُمُّهُ أَرْمَنِيَّةٌ اسْمُهَا غَضَّةُ . وَكَانَ ذَا حُلْمٍ وَأَنَاةٍ وَرَأْفَةٍ وَبِرٍّ وَصَدَقَاتٍ . قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي " الْمُنْتَظِمِ " بُويِعَ ، فَنُودِيَ بِرَفْعِ الْمُكُوسِ ، وَرَدِّ الْمَظَالِمِ ، وَأَظْهَرَ مِنَ الْعَدْلِ وَالْكَرَمِ مَا لَمْ نَرَهُ مِنْ أَعْمَارِنَا ، ... المزيد
الطُّوسِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُعَمَّرُ مُسْنِدُ خُرَاسَانَ رَضِيُّ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الطُّوسِيُّ ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسَمِائَةٍ . وَسَمِعَ " صَحِيحَ مُسْلِمٍ " فِي سَنَةِ ثَلَاثِينَ مِنَ الْفُرَاوِيِّ . وَسَمِعَ " صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ " مِنْ وَجِيهٍ وَأَبِي الْمَعَالِي الْفَارِسِيِّ ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ شَاهْ ، وَ " الْمُوَطَّأَ " مِنْ هِبَةِ اللَّهِ السَّيِّدِيِّ سِوَى الْفَوْتِ الْعَتِيقِ ، وَسَمِعَ " تَفْسِيرَ الثَّعْلَبِيِّ " مِنْ عَبَّاسَةَ الْعَصَّارِيِّ ، وَأَكْثَرَ " الْوَسِيطِ " لِلْوَاحِدِيِّ مِنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْخُوَارِيِّ ، وَ " الْغَايَةَ " لِابْنِ مِهْرَانَ مِنْ زَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ ، وَ " الْأَرْبَعِ ... المزيد
الشَّرْمَقَانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الرَّحَّالُ الْأَدِيبُ الْفَقِيهُ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُونَ بْنِ بُنْدَارٍ الْخُرَاسَانِيُّ الشَّرْمَقَانِيُّ ، وَشَرْمَقَانُ : بُلَيْدَةٌ مِنْ عَمَلِ نَسَا . سَمِعَ مَنِ : الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ ، وَمُسَدَّدِ بْنِ قَطَنٍ ، وَابْنِ خُزَيْمَةَ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ ، وَأَبِي عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيِّ ، وَأَقْرَانِهِمْ ، وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ جَوْصَا ، وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الْحَاكِمُ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَعِنْدِي أَجْزَاءٌ مِنْ فَوَائِدِهِ . قَالَ الْحَاكِمُ : كَانَ مِنْ أَعْيَانِ مَشَايِخِ خُرَاسَانَ فِي الْفِقْهِ ، وَالْأَدَبِ ، وَكَثْرَةِ الطَّلَبِ . تُوُفِّيَ الشَّرْمَقَانِيُّ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . أَخْبَرَنَ ... المزيد
ابْنُ قُتَيْبَةَ الْإِمَامُ الثِّقَةُ ، الْمُحَدِّثُ الْكَبِيرُ أَبُو الْعَبَّاسِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ بْنِ زِيَادَةَ اللَّخْمِيُّ الْعَسْقَلَانِيُّ . سَمِعَ صَفْوَانَ بْنَ صَالِحٍ ، وَهِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ هِشَامٍ الْغَسَّانِيَّ ، وَيَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ الرَّمْلِيَّ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ رُمْحٍ ، وَعِيسَى بْنَ حَمَّادٍ ، وَحَرْمَلَةَ بْنَ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الزِّمَّانِيَّ ، وَعِدَّةً . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ ، وَأَبُو هَاشِمٍ الْمُؤَدِّبُ ، وَالْقَاضِي يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، وَآخَرُونَ . أَكْثَرَ عَنْهُ ابْنُ الْمُقْرِئِ ، وَكَانَ مُسْنِدَ أَهْلِ فَلَسْطِينَ ، ذَا مَعْرِفَةٍ وَصِدْقٍ ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ سَعْدٍ ( د ، س ) ابْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو جَعْفَرٍ الْمِصْرِيُّ ، مَوْلَى بَنِي جُمَحٍ . حَدَّثَ عَنْ : عَمِّهِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَأَسَدِ بْنِ مُوسَى ، وَأَبِي الْيَمَانِ ، وَحَبِيبٍ كَاتِبِ مَالِكٍ ، وَتَحَرَّجَ بِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ . وَعَنْهُ : أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ وَالْبَاغَنْدِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَلَّانُ ، وَابْنُ وَهْبٍ الدَّيْنَوَرِيُّ ، وَآخَرُونَ . قَالَ النَّسَائِيُّ : لَا بَأْسَ بِهِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . ... المزيد
الْأُسْتَاذُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ عَالَمُ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْأُسْتَاذُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ خَلِيلٍ ، الْحَارِثِيُّ الْبُخَارِيُّ الْكَلَابَاذِيُّ الْحَنَفِيُّ ، الْمَشْهُورُ بِعَبْدِ اللَّهِ الْأُسْتَاذُ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ . حَدَّثَ عَنْ : عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ وَاصِلٍ ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْفَضْلِ ، وَحَمْدَانَ ابْنِ ذِي النُّونِ ، وَأَبِي مَعْشَرٍ حَمْدَوَيْهِ بْنِ خَطَّابٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ اللَّيْثِ السَّرَخْسِيِّ ، وَعِمْرَانَ بْنِ فرينَامَ ، وَأَبِي الْمُوَجَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَرْوَزِيِّ ، وَالْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّائِغِ ، وَأَبِي هَمَّامٍ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ ... المزيد