كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
الباب الثالث في النوافل واختلفوا في النوافل هل تثنى أو تربع أو تثلث ؟ فقال مالك والشافعي : صلاة التطوع بالليل والنهار مثنى مثنى يسلم في كل ركعتين . وقال أبو حنيفة : إن شاء ثنى أو ثلث أو ربع أو سدس أو ثمن دون أن يفصل بينهما بسلام . وفرق قوم بين صلاة الليل وصلاة النهار فقالوا : صلاة الليل مثنى مثنى ، وصلاة النهار أربع . والسبب في اختلافهم : اختلاف الآثار الواردة في هذا الباب ، وذلك أنه ورد...
( تنبيه ) : قيل وإن أول من نطق بالشعر آدم عليه السلام كما ذكره ابن جرير الطبري في تفسيره عن علي رضي الله عنه ، قال لما قتل قابيل أخاه هابيل بكى آدم عليه السلام وجزع وأسف على فقده ، ورثاه بشعر يعزى إليه ، وهو هذا الشعر فقال : تغيرت البلاد ومن عليها ووجه الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي طعم ولون وقل بشاشة الوجه الصبيح وبدل أهلها أثلا وخمطا بجنات من الفردوس فيح وجاورنا عدوا ليس...
[ قصة عداس النصراني معه صلى الله عليه وسلم ] قال : فلما رآه ابنا ربيعة ، عتبة وشيبة ، وما لقي ، تحركت له رحمهما ، فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يقال له عداس ، فقالا له : خذ قطفا ( من هذا ) العنب ، فضعه في هذا الطبق ، ثم اذهب به إلى ذلك الرجل ، فقل له يأكل منه . ففعل عداس ، ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال له : كل ، فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ، قال : باسم...
أَبُو الْعَلَاءِ الْهَمَذَانِيُّ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُقْرِئُ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْعَلَاءِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ عَثْكَلِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَنْبَلٍ الْهَمَذَانِيُّ الْعَطَّارُ ، شَيْخُ هَمَذَانَ بِلَا مُدَافَعَةٍ . مَوْلِدُهُ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ ، وَبَعْدَهَا سَمِعَ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدٍ الدُّونِيِّ ، وَخَلْقٍ بِهَمَذَانَ . وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَيَانٍ ، وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ نَبْهَانَ ، وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ الْمَهْدِيِّ ، وَطَبَقَتِهِمْ . وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَدَّادِ ، وَمَحْمُودٍ الْأَشْقَرِ ، وَخَلْقٍ . وَقَرَأَ بِالرِّو ... المزيد
ابْنُ خُشَيْشٍ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُعَمَّرُ الصَّدُوقُ أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَدِ الْكَرِيمِ بْنِ خُشَيْشٍ الْبَغْدَادِيُّ . سَمِعَ أَبَا عَلِيِّ بْنَ شَاذَانَ ، وَأَبَا الْحَسَنِ بْنَ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ ، وَسَمَاعُهُ صَحِيحٌ ، وَهُوَ مِنْ رُوَاةِ جُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ ، وَالْكَاتِبَةُ شُهْدَةُ ، وَأَبُو السَّعَادَاتِ الْقَزَّازُ ، وَآخَرُونَ . مَاتَ فِي عَاشِرِ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ وَلَهُ تِسْعٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى . وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو الْفَوَارِسِ حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْخَازِنِ صَاحِبُ الْخَطِّ الْبَدِيعِ ، وَأَبُو أَحْمَدَ حَمْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ يَحَنَّهْ الْأَصْبِهَانِيُّ الْمُعَبِّرُ ، وَالْعَلَّامَةُ أَبُو الْمَحَاسِنِ الرُّويَا ... المزيد
أَبُو الْوَقْتِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الزَّاهِدُ الْخَيِّرُ الصُّوفِيُّ ، شَيْخُ الْإِسْلَامِ ، مُسْنَدُ الْآفَاقِ أَبُو الْوَقْتِ ، عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ الشَّيْخِ الْمُحَدِّثِ الْمُعَمَّرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عِيسَى بْنِ شُعَيْبِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، السِّجْزِيُّ ، ثُمَّ الْهَرَوِيُّ الْمَالِينِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ مِنْ جَمَالِ الْإِسْلَامِ أَبِي الْحَسَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيِّ " الصَّحِيحَ " وَكِتَابَ الدَّارِمِيِّ ، وَمُنْتَخَبَ " مُسْنَدِ " عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ بِبُوشَنْجَ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَاصِمٍ الْفُضَيْلِ بْنِ يَحْيَى ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَسْعُودٍ الْفَارِسِيِّ ، وَأَبِي يَعْلَى صَاعِدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ ، وَبِيبَى بِنْتِ ... المزيد
ثَعْلَبٌ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ ، إِمَامُ النَّحْوِ ، أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ الْشَّيْبَانِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَغْدَادِيُّ ، صَاحِبُ " الْفَصِيحِ " وَالتَّصَانِيفِ . وُلِدَ سَنَةَ مِائَتَيْنِ وَكَانَ يَقُولُ : ابْتَدَأْتُ بِالنَّظَرِ وَأَنَا ابْنُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَلَمَّا بَلَغْتُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ سَنَةً مَا بَقِيَ عَلَيَّ مَسْأَلَةٌ لِلْفَرَّاءِ ، وَسَمِعْتُ مِنَ الْقَوَارِيرِيِّ مِائَةَ أَلْفِ حَدِيثٍ . قُلْتُ : وَسَمِعَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ وَمُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ الْجُمَحِيِّ وَابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَعَلِيِّ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَسَلَمَةَ بْنِ عَاصِمٍ ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ . وَعَنْهُ نِفْطَوَيْهِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْيَزِيدِيُّ ، وَالْأَخْفَشُ الصَّغِيرُ ، وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ ... المزيد
ابْنُ السِّمْنَانِيِّ الْقَاضِي الْعَلَّامَةُ أَبُو الْحُسَيْنِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ أَعْيَنَ الْحَنَفِيُّ ، وَلَدُ الْقَاضِي الْكَبِيرِ شَيخِ الْأَشْعَرِيَّةِ أَبِي جَعْفَرٍ السِّمْنَانِيِّ . ذَكَرْنَا وَالِدَهُ فِي الطَّبَقَةِ الْمَاضِيَةِ . وَهَذَا وُلِدَ بِسِمْنَانَ فِي سَنَةِ 384 وَكَانَ ثِقَةً صَدُوقًا ، حَسَنَ الْأَخْلَاقِ ، كَبِيرَ الْقَدْرِ ، وَافِرَ الْجَلَالَةِ . تَفَقَّهَ عَلَى أَبِيهِ لِأَبِي حَنِيفَةَ ، وَأَخَذَ عَنْهُ عِلْمَ الْكَلَامِ ، وَكَانَ مَعَهُ لَمَّا وَلِيَ قَضَاءَ حَلَبَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . وَسَمِعَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ النُّوبَخْتِيِّ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ هِشَامٍ الصَّرْصَرِيِّ ، وَأَبِي أَحْمَدَ الْفَرَضِيِّ ، وَابْنِ الصَّلْتِ الْمُجْبِرِ . قَالَ ... المزيد
اللَّوَاتِيُّ الْعَلَّامَةُ الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ مَرْوَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ اللَّوَاتِيُّ الْمَغْرِبِيُّ الطَّنْجِيُّ الْمَالِكِيُّ ، إِمَامٌ صَاحِبُ فُنُونٍ وَقِرَاءَاتٍ . حَجَّ وَتَلَا عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ نَفِيسٍ وَغَيْرِهِ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَكَانَ خَطِيبًا مُفَوَّهًا نَحْوِيًّا ، وَلِيَ الْفُتْيَا وَالْخَطَابَةَ بِسَبْتَةَ فِي دَوْلَةِ الْبَرْغُوَاطِيِّ ، وَكَانَ ذَا هَيْبَةٍ وَسَطْوَةٍ ، دَرَسَ " الْمُدَوَّنَةَ " ، وَأَكْثَرَ النَّاسُ عَنْهُ . قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ : سَمِعَ عَلَيْهِ خَالَايَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ ابْنَا الْجَوْزِيِّ ، وَعَبُّودُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَاضِي ، وَأَبُو إِسْحَاقَ بْنُ جَعْفَرٍ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ . وَأَخُوهُ أَبُو الْحَسَنِ مُفْتِي طَنْجَةَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ ... المزيد