من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
أحد كتب الفقه الحنبلي، ألفه الفقيه ابن مفلح الحفيد إبراهيم بن محمد المتوفى سنة 884 هـ)، وهو كتاب متوسط، شرح فيه مؤلفه كتاب المقنع للعلامة ابن قدامة المتوفى سنة 620 هجرية، وأتى بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عليها.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
من أحسن كتب التفاسير، ولا سيما في مجال أحكام القرآن، وبيان معاني ألفاظه، وكلماته اللغوية، ومؤلفه هو الإمام محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ.
[ سؤال يهود المدينة للرسول - صلى الله عليه وسلم - عن المراد من قوله تعالى : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ] قال ابن إسحاق : وحدثت عن ابن عباس ، أنه قال : لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، قالت أحبار يهود : يا محمد ، أرأيت قولك : وما أوتيتم من العلم إلا قليلا إيانا تريد ، أم قومك ؟ قال : كلا ؛ قالوا : فإنك تتلو فيما جاءك : أنا قد أوتينا التوراة فيها بيان كل شيء . فقال رسول الله...
فصل منزلة الرجاء ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الرجاء . قال الله تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) فابتغاء الوسيلة إليه : طلب القرب منه بالعبودية والمحبة . فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه : الحب ، والخوف ، والرجاء . قال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) ، وقال : ( فمن كان يرجو لقاء...
مطلب : هل يكفي في التوبة من الغيبة الاستغفار للمغتاب أم لا بد من الاستحلال . ( تنبيه ) : لا خلاف في تحريم الغيبة والنميمة . قال ابن حزم : اتفقوا على تحريم الغيبة والنميمة في غير النصيحة الواجبة . انتهى ، يعني سوى ما قدمنا ، وهل هما من الكبائر أو من الصغائر ، المعتمد أنهما من الكبائر . قال في الإنصاف عن الناظم : وقد قيل صغرى غيبة ونميمة وكلتاهما كبرى على نص أحمد فتجب التوبة منهما واستحلال من اغتابه...
ابْنُ الرُّطَبِيِّ الْعَلَّامَةُ الْمُفْتِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَلَّامَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَخْلَدٍ الْكَرْخِيُّ الشَّافِعِيُّ ابْنُ الرُّطَبِيِّ ، أَحَدُ أَذْكِيَاءِ الْعَصْرِ . رَوَى عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ ابْنِ الْبُسْرِيِّ وَجَمَاعَةٍ ، وَتَفَقَّهَ بِالشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَبِابْنِ الصَّبَّاغِ ، وَلَازَمَ أَبَا بَكْرٍ الشَّاشِيَّ ، وَمَضَى إِلَى أَصْبَهَانَ ، وَجَالَسَ مُحَمَّدَ بْنَ ثَابِتٍ الْخُجَنْدِيَّ ، وَبَرَعَ وَسَادَ ، وَوَلِيَ قَضَاءَ الْحَرِيمِ وَالْحِسْبَةِ ، وَأَدَّبَ أَوْلَادَ الْخَلِيفَةِ ، وَكَانَ مِنْ رِجَالِ الْعَالَمِ عَقْلًا وَسَمْتًا وَوَقَارًا . رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَسَاكِرَ ، وَيَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ الْبَقَّالُ ، وَيَحْيَى بْنُ بَوْشٍ ، وَكَانَ بَصِيرًا بِالْكَلَامِ ، وَبِهِ تَأَدَّبَ الرَّاشِدُ بِاللَّهِ ، وَكَانَ رَأْسًا ... المزيد
السَّرَّاجُ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْقُدْوَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النَّيْسَابُورِيُّ الْمُقْرِئُ . ارْتَحَلَ ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيِّ ، وَمُوسَى بْنِ هَارُونَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مُطَيَّنٍ ، وَيُوسُفَ الْقَاضِي ، وَهَذِهِ الطَّبَقَةِ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْحَاكِمُ ، وَأَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْعَالِي ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ الْمَشَّاطُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَاوَرْدِيُّ الْقُلُوسِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجُورِيُّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ . قَالَ الْحَاكِمُ : قَلَّ مَا رَأَيْتُ أَكْثَرَ اجْتِهَادًا وَعِبَادَةً مِنْهُ ... المزيد
الْكَوْسَجُ الشَّيْخُ أَبُو الْمُظَفَّرِ ، مَحْمُودُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ ، الْأَصْبَهَانِيُّ . رَوَى عَنْ : عَمِّ أَبِيهِ حُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ . وَعَنْهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ، و . . . . . . . عَدْلٌ مَرْضِيٌّ . تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
السِّنْدِيُّ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ ، مُسْنِدُ وَقْتِهِ أَبُو الْفَوَارِسِ ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، الْمِصْرِيُّ الصَّابُونِيُّ . قَالَ : وُلِدْتُ فِي أَوَّلِ سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ . سَمِعَ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَالرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَأَبَا إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِيَّ ، وَبَحْرَ بْنَ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيَّ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مَرْزُوقٍ ، وَفَهْدَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَجَمَاعَةً . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ التَّمِيمِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنِ الْحَاجِّ الْإِشْبِيلِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ النَّحَّاسُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نَظِيفٍ الْفَرَّاءُ ، وَآخَرُونَ . يَقَعُ حَدِيثُهُ عَالِيًا فِي الثَّقَفِيَّاتِ وَالْخِلَعِيَّاتِ . وَعِنْدِي جُزْءٌ مِنْ حَدِيثِهِ ... المزيد
أَبُو مَعْمَرٍ ( ع ) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ الْأَزْدِيُّ الْكُوفِيُّ . حَدَّثَ عَنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ ، وَابْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَبِي مَسْعُودٍ ، وَخَبَّابٍ ، وَالْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَعَلْقَمَةَ ، وَطَائِفَةٍ . وَرُوِيَ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ يَقُولُ : كُفْرٌ بِاللَّهِ ادِّعَاءُ نَسَبٍ لَا يُعْرَفُ . حَدَّثَ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَعُمَارَةُ بْنُ عُمَيْرٍ التَّيْمِيُّ ، وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . وَرَوَى الْأَعْمَشُ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ ، فَيَلْحَنُ فِيهِ اقْتِدَاءً بِالَّذِي سَمِعَ . قِيلَ : وُلِدَ أَبُو مَعْمَرٍ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ كَانَ ثِقَةً ، لَهُ أَحَادِيثُ ... المزيد
غُنْجَارُ الْإِمَامُ الْمُفِيدُ الْحَافِظُ ، مُحَدِّثُ بُخَارَى ، وَصَاحِبُ " تَارِيخِهَا " أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ كَامِلٍ ، الْبُخَارِيُّ . وَلَقَبُهُ غُنْجَارُ بِلَقَبِ غُنْجَارَ الْكَبِيرِ عِيسَى بْنِ مُوسَى الْبُخَارِيِّ . حَدَّثَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ : خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَيَّامِ ، وَسَهْلِ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَمِيِّ ، وَأَبِي عُبَيْدٍ أَحْمَدَ بْنِ عُرْوَةَ الْكَرْمِينِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ حَفْصِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ هَارُونَ الْمَلَاحِمِيِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ ، وَعَدَدٍ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الدِّيَارِ ، وَلَمْ يَرْحَلْ . حَدَّثَ عَنْهُ : هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ ، وَجَمَاعَةٌ . وَمَا بَلَغَتْنِي أَخْبَارُهُ كَمَا يَنْبَغِي ، وَمَا هُوَ بِبَارِعِ ... المزيد