هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
جامع الترمذي المعروف بسنن الترمذي، هو أحد كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي المتوفى سنة: 279 هـ، وقد جمع في كتابه أحاديث الأحكام، وبين الحديث الصحيح من الضعيف، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار. وقد اعتنى العلماء بشرحه، فمن شروحه: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
شرح لسنن الترمذي أحد الكتب الستة، ألفه العلامة أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري (المتوفى سنة 1353هـ)، شرح فيه الأحاديث إسنادًا ومتنًا، مع التنبيه على الفوائد العلمية، والأحكام الفقهية.
فصل قال وأضعف الصبر : الصبر لله . وهو صبر العامة . وفوقه : الصبر بالله . وهو صبر المريدين . وفوقه : الصبر على الله . وهو صبر السالكين . معنى كلامه : أن صبر العامة لله . أي رجاء ثوابه ، وخوف عقابه . وصبر المريدين بالله . أي بقوة الله ومعونته . فهم لا يرون لأنفسهم صبرا ، ولا قوة لهم عليه . بل حالهم التحقق ب " لا حول ولا قوة إلا بالله " علما ومعرفة وحالا . وفوقهما : الصبر على الله . أي على أحكامه . إذ صاحبه...
القسم الرابع من الفصل الأول في الشروط وفي هذا القسم مسائل ثمانية : إحداها : هل من شروط من أذن أن يكون هو الذي يقيم أم لا ؟ والثانية : هل من شرط الأذان أن لا يتكلم في أثنائه أم لا ؟ والثالثة : هل من شرطه أن يكون على طهارة أم لا ؟ والرابعة : هل من شرطه أن يكون متوجها إلى القبلة أم لا ؟ والخامسة : هل من شرطه أن يكون قائما أم لا ؟ والسادسة : هل يكره أذان الراكب أم ليس يكره ؟ والسابعة : هل من شرطه البلوغ أم لا...
مطلب : لا تقتل حيات البيوت حتى تنذر ثلاثا وبيان علة الإنذار : وقتلك حيات البيوت ولم تقل ثلاثا له اذهب سالما غير معتد ( و ) يكره ( قتلك ) أيها المكلف المتشرع ( حيات ) جمع حية ، وهي الناشئة في ( البيوت ) جمع بيت ( و ) الحال أنك قبل قتلك لها ( لم تقل ) أنت ( ثلاثا ) من المرات ( له ) أي لذلك الثعبان وتقدم أن الحية تطلق على الذكر والأنثى فالمراد ولم تقل لذلك الفرد من الحيات ( اذهب سالما ) منا فلا نؤذيك ولا تؤذينا...
كِسْرَى آخِرُ الْأَكَاسِرَةِ مُطْلَقًا وَاسْمَهُ : يَزْدَجِرْدُ بْنُ شَهْرَيَارَ بْنِ بَرْوِيزَ الْمَجُوسِيُّ الْفَارِسِيُّ . انْهَزَمَ مِنْ جَيْشِ عُمَرَ ، فَاسْتَوْلَوْا عَلَى الْعِرَاقِ ، وَانْهَزَمَ هُوَ إِلَى مَرْوَ وَوَلَّتْ أَيَّامُهُ ، ثُمَّ ثَارَ عَلَيْهِ أُمَرَاءُ دَوْلَتِهِ وَقَتَلُوهُ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَقِيلَ ، بَلْ بَيَّتَهُ التُّرْكُ وَقَتَلُوا خَوَاصَّهُ ، وَهَرَبَ هُوَ وَاخْتَفَى فِي بَيْتٍ ، فَغَدَرَ بِهِ صَاحِبُ الْبَيْتِ فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ قَتَلُوهُ بِهِ . ... المزيد
هَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ( ع ) النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ الْفَقِيهُ . حَدَّثَ عَنْ عُمَرَ ، وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، وَالْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، وَجَمَاعَةٍ . وَعَنْهُ : إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَوَبَرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ تُوُفِّيَ زَمَنَ الْحَجَّاجِ . قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ : كَانَ النَّاسُ يَتَعَلَّمُونَ مِنْ هَدْيِهِ وَسَمْتِهِ ، وَكَانَ طَوِيلَ السَّهَرِ رَحِمَهُ اللَّهُ . حُصَيْنٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ هَمَّامَ بْنَ الْحَارِثِ كَانَ يَدْعُو : اللَّهُمَّ اشْفِنِي مِنَ النَّوْمِ بِالْيَسِيرِ ، وَارْزُقْنِي سَهَرًا فِي طَاعَتِكَ . قَالَ : فَكَانَ لَا يَنَامُ إِلَّا هُنَيْهَةً وَهُوَ قَاعِدٌ . ... المزيد
الْبُرْسُقِيُّ الْمَلِكُ ، قَسِيمُ الدَّوْلَةِ أَبُو سَعِيدٍ آقْسُنْقُرُ مَمْلُوكُ بُرْسُقَ غُلَامُ السُّلْطَانِ طُغْرُلْبَكَ . وَلِيَ الْمَوْصِلَ وَالرَّحْبَةَ ، وَقَدْ وَلِيَ شِحْنَكِيَّةَ بَغْدَادَ ، وَكَانَ بَلَكُ . قَدْ قُتِلَ بِمَنْبِجَ ، فَتَمَلَّكَ ابْنُ عَمِّهِ تَمْرْتَاشُ بْنُ إِيلْغَازِي حَلَبَ وَكَانَ بَلَكُ قَدْ أَسَرَ بَغْدَوِينَ صَاحِبَ الْقُدْسِ ، فَاشْتَرَى نَفْسَهُ ، وَهَادَنَهُ ، فَغَدَرَ بَغْدَوِينُ ، وَحَاصَرَ حَلَبَ ، هُوَ وَدُبَيْسٌ الْأَسَدِيُّ وَمَعَهُمَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَاحِبِ حَلَبَ رِضْوَانِ بْنِ تُتُشَ السَّلْجُوقِيِّ ، فَهَلَكَ أَهْلُهَا جُوعًا وَمَوْتًا ، فَخَرَجَ فِي اللَّيْلِ قَاضِيهَا أَبُو غَانِمٍ ، وَالشَّرِيفُ زُهْرَةُ ، وَآخَرُ إِلَى تَمْرْتَاشَ بِمَارِدِينَ ، وَفَاتُوا الْفِرِنْجَ ، فَأَخَذَ يُمَاطِلُهُمْ تَمْرْتَاشُ ; فَانْمَلَسُ ... المزيد
مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ ( ع ) الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ ، الْقُدْوَةُ ، أَبُو بَكْرٍ ، وَيُقَالُ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ الْحَارِثِيُّ ، وَيُقَالُ : الْخَارِفِيُّ . وَأَحَدُهُمَا تَصْحِيفٌ . حَدَّثَ عَنِ الشَّعْبِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَالْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، وَالْحَكَمِ ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، وَسَوَادَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، وَخَالِدِ بْنِ أَبِي نَوْفٍ ، وَزَيْدٍ الْعَمِّيِّ ، وَسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، وَعَطَاءِ بْنِ نَافِعٍ ، وَأَبِي السَّفَرِ سَعِيدِ بْنِ يُحْمِدَ ، وَعَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ ، وَخَلْقٍ . عِدَادُهُ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ ، وَلَمْ أَظْفَرْ لَهُ بِشَيْءٍ عَنْ صَاحِبٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ ، وَعَبْدُ الْعَز ... المزيد
أَبُو السَّائِبِ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو السَّائِبِ عُتْبَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيُّ الشَّافِعِيُّ الصُّوفِيُّ . كَانَ أَبُوهُ تَاجِرًا بِهَمَذَانَ ، وَإِمَامَ مَسْجِدٍ ، فَاشْتَغَلَ هُوَ وَتَصَوَّفَ أَوَّلًا ، وَتَزَهَّدَ ، وَسَافَرَ ، وَصَحِبَ الْجُنَيْدَ وَالْعُلَمَاءَ . وَرَوَى عَنْ : عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ وَغَيْرِهِ ، وَعُنِيَ بِفَهْمِ الْقُرْآنِ ، وَكُتُبِ الْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى مَرَاغَةَ وَاتَّصَلَ بِابْنِ أَبِي السَّاجِ الْأَمِيرِ ، فَوَلِيَ الْقَضَاءَ لَهُ ، ثُمَّ بَعُدَ صِيتُهُ ، وَقُلِّدَ قَضَاءَ مَمَالِكِ أَذْرَبِيجَانَ ، ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ هَمَذَانَ ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ ، وَتَوَصَّلَ ، وَازْدَادَتْ عَظَمَتُهُ ، وَقُلِّدَ قَضَاءَ الْعِرَاقِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ ، فَهُوَ ... المزيد
عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ ابْنِ الْحِمَارِ الْعَبَّادِيُّ التَّمِيمِيُّ النَّصْرَانِيُّ فَجَاهِلِيٌّ مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ ، ذَكَرْتُهُ لِلتَّمْيِيزِ ، وَهُوَ أَحَدُ الْفُحُولِ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ هُمْ : هُوَ وَطَرَفَةُ بْنُ الْعَبْدِ وَعَبِيدُ بْنُ الْأَبْرَصِ وَعَلْقَمَةُ بْنُ عَبَدَةَ . وَأَمَّا صَاحِبُ الْأَغَانِي فَقَيَّدَ جَدَّهُ الْخُمَارَ بِمُعْجَمَةٍ مَضْمُومَةٍ . وَهُوَ الْقَائِلُ : أَيْنَ أَهْلُ الدِّيَارِ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ ثُمَّ عَادٌ مِنْ بَعْدِهْمْ وَثَمُودُ أَيْنَ آبَاؤُنَا وَأَيْنَ بَنُوهُمُ أَيْنَ آبَاؤُهُمْ وَأَيْنَ الْجُدُودُ سَلَكُوا مَنْهَجَ الْمَنَايَا فَبَادُوا وَأُرَانَا قَدْ حَانَ مِنَّا وُرُودُ بَيْنَمَا هُمْ عَلَى الْأَسِرَّةِ وَالْأَنْمَا طِ أَفْضَتْ إِلَى التُّرَابِ الْخُدُودُ ثُمَّ لَمْ يَنْقَضِ الْحَدِيثُ وَلَكِنْ بَعْدَ ذَاكَ الْوَعِيدُ ... المزيد