عطاء بن أبي رباح ( ع ) 
أسلم ، الإمام شيخ الإسلام ، مفتي الحرم  ، أبو محمد القرشي مولاهم  [ ص: 79 ] المكي ، يقال : ولاؤه لبني جمح  ، كان من مولدي الجند ونشأ بمكة  ، ولد في أثناء خلافة عثمان   . 
حدث عن عائشة  ،  وأم سلمة  ،  وأم هانئ  ،  وأبي هريرة  ،  وابن عباس  ،  وحكيم بن حزام  ،  ورافع بن خديج  ،  وزيد بن أرقم  ، وزيد بن خالد الجهني  ،  وصفوان بن أمية  ، وابن الزبير  ،  وعبد الله بن عمرو  ،  وابن عمر  ، وجابر ،  ومعاوية  ، وأبي سعيد  ، وعدة  من الصحابة . وأرسل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وعن أبي بكر  ، وعتاب بن أسيد  ،  وعثمان بن عفان  ،  والفضل بن عباس  ، وطائفة . 
وحدث أيضا عن  عبيد بن عمير  ،  ويوسف بن ماهك  ، وسالم بن شوال  ، وصفوان بن يعلى بن أمية  ، ومجاهد  ، وعروة ،   وابن الحنفية  ، وعدة   . حتى إنه ينزل إلى  أبي الزبير  المكي ،  وابن أبي مليكة  ، وعبد الكريم أبي أمية البصري  ، وكان من أوعية العلم . 
حدث عنه مجاهد بن جبر  ،  وأبو إسحاق السبيعي  ،  وأبو الزبير  ،  وعمرو بن دينار  ، والقدماء ،  والزهري  ، وقتادة  ،  وعمرو بن شعيب  ،  ومالك بن دينار  ،  والحكم بن عتيبة  ،  وسلمة بن كهيل  ،  والأعمش  ، وأيوب  السختياني  ،  ومطر الوراق  ،  ومنصور بن زاذان  ،  ومنصور بن المعتمر  ،  ويحيى بن أبي كثير  ، وخلق من صغار التابعين ،  وأبو حنيفة  ،  وجرير بن حازم  ،  ويونس بن عبيد  ، وأسامة بن زيد الليثي  ، وإسماعيل بن مسلم المكي  ، والأسود بن شيبان  ، وأيوب بن موسى الفقيه  ، وأيوب بن عتبة اليمامي  ، وبديل بن ميسرة  ، وبرد بن سنان  ،  [ ص: 80 ] وجعفر بن برقان ،   وجعفر الصادق  ،  وحبيب بن الشهيد  ،  وحجاج بن أرطاة  ، وحسين المعلم  ،  وخصيف الجزري  ، ورباح بن أبي معروف المكي  ،  ورقبة بن مصقلة  ، والزبير بن خريق  ،  وزيد بن أبي أنيسة  ، وطلحة بن عمرو المكي  ، وعباد بن منصور الناجي  ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين  ، وعبد الله بن أبي نجيح  ، وعبد الله بن المؤمل المخزومي  ،  والأوزاعي  ،  وعبد الملك بن أبي سليمان  ،  وابن جريج  ، وعبد الواحد بن سليم البصري  ، وعبد الوهاب بن بخت  ،  وعبيد الله بن عمر  ،  وعثمان بن الأسود  ، وعسل بن سفيان  ،  وعطاء الخراساني  ، وعفير بن معدان  ، وعقبة بن عبد الله الأصم  ،  وعكرمة بن عمار  ، وعلي بن الحكم  ، وعمارة بن ثوبان  ، وعمارة بن ميمون  ، وعمر بن سعيد بن أبي حسين  ، وعمر بن قيس سندل  ،  وفطر بن خليفة  ،  وقيس بن سعد  ، وكثير بن شنظير  ،  والليث بن سعد  ، ومبارك بن حسان  ،  وابن إسحاق  ،  ومحمد بن جحادة  ، ومحمد بن سعيد الطائفي  ،  ومحمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى  ، ومحمد بن عبيد الله العرزمي  ، ومسلم البطين  ، ومعقل بن عبيد الله الجزري  ، ومغيرة بن زياد الموصلي   . ، وموسى بن نافع أبو شهاب الكوفي  ،  وهمام بن يحيى  ،  وعبد الله بن لهيعة  ، ويزيد بن إبراهيم التستري  ،  وأبو عمرو بن العلاء  ،  وأبو المليح الرقي  ، وأمم سواهم . 
قال علي ابن المديني   : اسم أبي رباح  أسلم  مولى حبيبة بنت ميسرة بن أبي خثيم .  وقال ابن سعد   : هو مولى لبني فهر  أو بني جمح  ، انتهت فتوى أهل مكة   إليه وإلى مجاهد  ، وأكثر ذلك إلى عطاء   . سمعت بعض أهل العلم يقول : كان عطاء  أسود أعور أفطس أشل أعرج ، ثم عمي ، وكان ثقة ، فقيها ، عالما ، كثير الحديث . 
قال أبو داود   : أبوه نوبي ، وكان يعمل المكاتل ، وكان عطاء  أعور أشل أفطس أعرج أسود ، قال : وقطعت يده مع ابن الزبير   .  [ ص: 81 ] 
قال أبو عمرو بن العلاء   : قلت لعطاء   : إنك يومئذ لخنشليل بالسيف ، قال : إنهم دخلوا علينا . 
وقال جرير بن حازم   : رأيت يد عطاء  شلاء ، ضربت أيام ابن الزبير   . 
وقال  أبو المليح الرقي   : رأيت عطاء  أسود يخضب بالحناء . 
وروى عباس  عن ابن معين  قال : كان عطاء  معلم كتاب  . 
وعن خالد بن أبي نوف  عن عطاء  قال : أدركت مائتين من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم  - . 
الثوري  ، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين  ، عن أمه أنها أرسلت إلى ابن عباس  تسأله عن شيء ، فقال : يا أهل مكة   ! تجتمعون علي وعندكم عطاء   . وقال قبيصة  عن سفيان  بهذه ولكن جعله عن ابن عمر   . 
وقال بشر بن السري  ، عن عمر بن سعيد  ، عن أمه أنها رأت النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامها فقال لها : سيد المسلمين عطاء بن أبي رباح   . 
وقال أبو عاصم الثقفي :  سمعت أبا جعفر الباقر  يقول للناس -وقد اجتمعوا- : عليكم بعطاء  ، هو -والله- خير لكم مني  . 
وعن أبي جعفر  قال : خذوا من عطاء  ما استطعتم . 
وروى أسلم المنقري  ، عن أبي جعفر  قال : ما بقي على ظهر الأرض أحد أعلم بمناسك الحج من عطاء   . 
عبد العزيز بن أبي حازم  ، عن أبيه قال : ما أدركت أحدا أعلم بالحج من عطاء بن أبي رباح   . 
أبو حفص الأبار  ، عن  ابن أبي ليلى  قال : دخلت على عطاء  فجعل  [ ص: 82 ] يسألني ، فكأن أصحابه أنكروا ذلك ، وقالوا : تسأله ؟ قال : ما تنكرون ؟ وهو أعلم مني ، قال  ابن أبي ليلى   -وكان عالما بالحج- : قد حج زيادة على سبعين حجة . قال : وكان يوم مات ابن نحو مائة سنة ، رأيته يشرب الماء في رمضان ويقول : قال ابن عباس   : وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له  إني أطعم أكثر من مسكين  . 
ابن وهب  ، عن مالك  قال :  عمرو بن دينار  ، ومجاهد  ، وغيرهما من أهل مكة   ، لم يزالوا متناظرين حتى خرج عطاء بن أبي رباح  إلى المدينة  ، فلما رجع إلينا استبان فضله علينا . 
وروى إبراهيم بن عمر بن كيسان  قال : أذكرهم في زمان بني أمية  يأمرون في الحج مناديا يصيح : لا يفتي الناس إلا عطاء بن أبي رباح  ، فإن لم يكن عطاء  ، فعبد الله بن أبي نجيح .  
قال أبو حازم الأعرج   : فاق عطاء  أهل مكة   في الفتوى  .  [ ص: 83 ] 
وروى همام  عن قتادة  قال : قال لي سليمان بن هشام   : هل بالبلد -يعني مكة   - أحد ؟ قلت : نعم ، أقدم رجل في جزيرة العرب  علما ، فقال : من ؟ قلت : عطاء بن أبي رباح   . 
ابن أبي عروبة  ، عن قتادة   -فيما يظن الراوي- قال : إذا اجتمع لي أربعة ، لم ألتفت إلى غيرهم ، ولم أبال من خالفهم : الحسن  ،  وابن المسيب  ، وإبراهيم  ،  وعطاء ،  هؤلاء أئمة الأمصار  . 
ضمرة  ، عن عثمان بن عطاء  قال : كان عطاء  أسود شديد السواد ، ليس في رأسه شعر إلا شعرات ، فصيحا إذا تكلم ، فما قال بالحجاز  قبل منه  . 
وقال ابن عيينة  ، عن إسماعيل بن أمية  قال : كان عطاء  يطيل الصمت ، فإذا تكلم يخيل لنا أنه يؤيد . 
وقال أسلم المنقري   : جاء أعرابي يسأل ، فأرشد إلى سعيد بن جبير  ، فجعل الأعرابي يقول : أين أبو محمد  ؟ فقال سعيد   : ما لنا هاهنا مع عطاء  شيء . 
وروى  عبد الحميد الحماني  ، عن أبي حنيفة  قال : ما رأيت فيمن لقيت أفضل من عطاء بن أبي رباح  ، ولا لقيت أكذب من جابر الجعفي  ، ما أتيته قط بشيء إلا جاءني فيه بحديث ، وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث ، من رأيي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم ينطق بها  . 
وقال محمد بن عبد الله الديباج  ما رأيت مفتيا خيرا من عطاء  ، إنما  [ ص: 84 ] كان مجلسه ذكر الله لا يفتر ، وهم يخوضون ، فإن تكلم أو سئل عن شيء أحسن الجواب  . 
وروى أيوب بن سويد  ، عن الأوزاعي  قال : مات عطاء بن أبي رباح  يوم مات ، وهو أرضى أهل الأرض عند الناس ، وما كان يشهد مجلسه إلا تسعة أو ثمانية  . 
وقال الثوري  ، عن سلمة بن كهيل   : ما رأيت أحدا يريد بهذا العلم وجه الله غير هؤلاء الثلاثة : عطاء  ،  وطاوس  ، ومجاهد   . 
قال  ابن جريج   : كان المسجد فراش عطاء  عشرين سنة ، وكان من أحسن الناس صلاة . 
وقال إسماعيل بن عياش   : قلت لعبد الله بن عثمان بن خثيم   : ما كان معاش عطاء  ؟ قال : صلة الإخوان ، ونيل السلطان . 
قال الأصمعي   : دخل عطاء بن أبي رباح  على عبد الملك  ، وهو جالس على السرير ، وحوله الأشراف ، وذلك بمكة  في وقت حجه في خلافته ، فلما بصر به عبد الملك  ، قام إليه فسلم عليه ، وأجلسه معه على السرير ، وقعد بين يديه ، وقال : يا أبا محمد   : حاجتك ؟ قال : يا أمير المؤمنين ! اتق الله في حرم الله ، وحرم رسوله ، فتعاهده بالعمارة ، واتق الله في أولاد المهاجرين  والأنصار  ، فإنك بهم جلست هذا المجلس ، واتق الله في أهل الثغور ، فإنهم حصن المسلمين ، وتفقد أمور المسلمين ، فإنك وحدك المسئول عنهم ، واتق الله فيمن على بابك ، فلا تغفل عنهم ، ولا تغلق دونهم بابك ، فقال له : أفعل ، ثم نهض وقام ، فقبض عليه عبد الملك  وقال : يا أبا محمد   ! إنما سألتنا حوائج غيرك ، وقد قضيناها ، فما حاجتك ؟ قال : ما لي إلى مخلوق حاجة ، ثم  [ ص: 85 ] خرج ، فقال عبد الملك   : هذا وأبيك الشرف ، هذا وأبيك السؤدد  . 
محمد بن حميد   : حدثنا أبو تميلة  ، حدثنا مصعب بن حيان  أخو مقاتل  قال : كنت عند عطاء بن أبي رباح  فسئل عن شيء ، فقال : لا أدري نصف العلم ، ويقال : نصف الجهل . 
الوليد الموقري  عن الزهري   : قال لي  عبد الملك بن مروان   : من أين قدمت ؟ قلت : من مكة  ، قال : فمن خلفت يسودها ؟ قلت : عطاء  ، قال : أمن العرب أم من الموالي ؟ قلت : من الموالي ، قال : فيم سادهم ؟ قلت : بالديانة والرواية ، قال : إن أهل الديانة والرواية ينبغي أن يسودوا ، فمن يسود أهل اليمن  ؟ قلت : طاوس  ، قال : فمن العرب أو الموالي ؟ قلت : من الموالي ، قال : فمن يسود أهل الشام  ؟ قلت : مكحول  ، قال : فمن العرب أم من الموالي ؟ قلت : من الموالي ، عبد نوبي أعتقته امرأة من هذيل  ، قال : فمن يسود أهل الجزيرة  ؟ قلت :  ميمون بن مهران  ، وهو من الموالي ، قال : فمن يسود أهل خراسان  ؟ قلت : الضحاك بن مزاحم  من الموالي ، قال : فمن يسود أهل البصرة  ؟ قلت  : الحسن  من الموالي ، قال : فمن يسود أهل الكوفة  ؟ قلت :  إبراهيم النخعي  ، قال : فمن العرب أم من الموالي ؟ قلت : من العرب . قال : ويلك ، فرجت عني ، والله ليسودن الموالي على العرب في هذا البلد حتى يخطب لها على المنابر ، والعرب تحتها . قلت : يا أمير المؤمنين : إنما هو دين ، من حفظه ساد ، ومن ضيعه سقط  . 
الحكاية منكرة ، والوليد بن محمد  واه فلعلها تمت للزهري  مع أحد أولاد عبد الملك  ، وأيضا ففيها : من يسود أهل مصر  ؟ قلت : يزيد بن أبي  [ ص: 86 ] حبيب  ، وهو من الموالي . فيزيد كان ذاك الوقت شابا لا يعرف بعد . والضحاك  ، فلا يدري الزهري  من هو في العالم ، وكذا مكحول  يصغر عن ذاك . 
قال عبد العزيز بن رفيع :  سئل عطاء  عن شيء ، فقال : لا أدري ، قيل : ألا تقول برأيك ؟ قال : إني أستحيي من الله أن يدان في الأرض برأيي . 
يعلى بن عبيد  قال : دخلنا على ابن سوقة  ، فقال : يا ابن أخي ! أحدثكم بحديث لعله ينفعكم ، فقد نفعني . قال لنا عطاء بن أبي رباح   : إن من قبلكم كانوا يعدون فضول الكلام ما عدا كتاب الله ، أو أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو أن تنطق في معيشتك التي لا بد لك منها ، أتنكرون أن عليكم حافظين كراما كاتبين  عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد  أما يستحي أحدكم لو نشرت صحيفته التي أملى صدر نهاره ، وليس فيها شيء من أمر آخرته  . 
قال  ابن جريج  عن عطاء   : إن الرجل ليحدثني بالحديث ، فأنصت له كأني لم أسمعه ، وقد سمعته قبل أن يولد  . 
روى علي  ، عن  يحيى بن سعيد القطان  قال : مرسلات مجاهد  أحب إلي من مرسلات عطاء  بكثير ، كان عطاء  يأخذ عن كل ضرب . 
الفضل بن زياد  ، عن  أحمد بن حنبل  قال : ليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن   وعطاء بن أبي رباح  ، كانا يأخذان عن كل أحد ، ومرسلات ابن المسيب  أصح المرسلات ، ومرسلات  إبراهيم النخعي  لا بأس بها . 
وروى محمد بن عبد الرحيم  ، عن علي ابن المديني  قال : كان عطاء   [ ص: 87 ] اختلط بأخرة ، تركه  ابن جريج   وقيس بن سعد   . قلت : لم يعن علي بقوله تركه هذان الترك العرفي ، ولكنه كبر وضعفت حواسه ، وكانا قد تكفيا منه وتفقها وأكثرا عنه ، فبطلا ، فهذا مراده بقوله : تركاه . 
ولم يكن يحسن العربية ، روى العلاء بن عمر الحنفي  ، عن عبد القدوس  ، عن حجاج  ، قال عطاء   : وددت أني أحسن العربية ، قال : وهو يومئذ ابن تسعين سنة . 
وعن عطاء  قال : أعقل مقتل عثمان   . 
وقال عمر بن قيس   : سألت عطاء   : متى ولدت ؟ قال : لعامين خلوا من خلافة عثمان   . 
وعن  ابن جريج  قال : لزمت عطاء  ثماني عشرة سنة ، وكان بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة ، فيقرأ مائتي آية من البقرة وهو قائم لا يزول منه شيء ولا يتحرك  . 
قال عمر بن ذر :  ما رأيت مثل عطاء بن أبي رباح  ، وما رأيت عليه قميصا قط ، ولا رأيت عليه ثوبا يساوي خمسة دراهم  . 
وقال  ابن جريج   : سمعت عطاء  يقول : إذا تناهقت الحمير بالليل ، فقولوا : بسم الله الرحمن الرحيم ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم  . 
وعن عطاء  قال : لو ائتمنت على بيت مال لكنت أمينا ، ولا آمن نفسي  [ ص: 88 ] على أمة شوهاء  . قلت : صدق -رحمه الله- ففي الحديث : ألا لا يخلون رجل بامرأة ، فإن ثالثهما الشيطان  . 
روى عفان  ، عن حماد بن سلمة  قال : قدمت مكة  ،  وعطاء  حي ، فقلت : إذا أفطرت ، دخلت عليه ، قال : فمات في رمضان . وكان  ابن أبي ليلى  يدخل عليه ، فقال لي عمارة بن ميمون   : الزم قيس بن سعد  ، فإنه أفقه من عطاء   . 
قال الهيثم  ،  وأبو المليح الرقي  ، وأحمد  ، وأبو عمر الضرير  ، وغيرهم : مات عطاء  سنة أربع عشرة ومائة وقال  يحيى القطان   : سنة أربع أو خمس عشرة وقال  ابن جريج  وابن عيينة   والواقدي  وأبو نعيم   والفلاس   : سنة خمس عشرة ومائة وقال الواقدي   : عاش ثمانيا وثمانين سنة . وقال شباب   : مات سنة سبع عشرة فهذا خطأ  وابن جريج  وابن عيينة  أعلم بذلك . وقد كان بمكة  مع عطاء  من أئمة التابعين مجاهد  ،  وطاوس  ، وعبيد بن عمير الليثي  ،  وابن أبي مليكة  ،  وعمرو بن دينار  ،  وأبو الزبير المكي  ، وآخرون . 
				
						
						
