

الأوزاعي فقيه أهل الشام
الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى من أئمة أتباع التابعين، إمام بيروت وأهل الشَّام. امتاز بفصاحة اللسان وبلاغة البيان ودقة الاستنباط والمثابرة في البحث عن العلم والعلماء والتلقي عنهم، جمع بين العلم والأدب، والعبادة والخشية، وعدم المداهنة للخلق، حديثه في الكتب الستة، وفي دواوين الإِسلام. وقد عاصر الأوزاعي...
المزيد
تعلم فقه النوايا
روى الترمذي عن أَبي كَبْشَةَ الأَنَّمَارِيّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (ثَلاَثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ قَالَ: مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ، وَلاَ ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلِمَةً فَصَبَرَ عَلَيْهَا إِلاَّ زَادَهُ...
المزيد
السيرة النبوية ورِفْق الإنسان بنفسه
منَّ الله عز وجل على البشرية ببعثة نبينا مُحمد صلى الله عليه وسلم، فكان الرحمة المهداة للعالمين، يحدو بالناس نحو طريق الفلاح، لا يأخذهم بالشدة ولا بالعنف، بل يرحمهم ويترفق بهم، فمن أخلاقه وسماته التي اتصف وعُرِف بها الرفق، قال الله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً...
المزيد
إنَّ اللهَ تعالى حييٌّ سِتِّير
الحياء والستر صفتان يُوصَف بهما الله عز وجل على ما يَلِيق به سبحانه، ولا يَلْزَم مِن إثباتِهما ووصفِه بهما تشبيهه بالمخلوقات ولا تمثيله بها، فاستحياؤه وستره سبحانه ليس كاستحياء وستر المخلوقين. والقول في صفةِ الحياء والستر لله عز وجل كالقولِ في سائرِ الصفات ممَّا أَثْبَتَه اللهُ عز وجل لنَفْسه في كتابِه...
المزيد
سننُ المُلكِ (إيتاءٌ ونزعٌ)
وإني كلما رأيتُ شريدَ الأمس يتنقَّلُ بينَ مواكبِ الملوك، وقصورهم، تذكرتُ قولَ الحقِّ المتعالي: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ...
المزيد