الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا صحة لحديث: خير الأسماء ما عبد وحمد

السؤال

ما مدى قوة الحديث الشريف: خير الأسماء ما حمد وما عبد؟ وهل اسم حمد من ما حمد مثل محمد وأحمد.
جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذا القول مشهور على الألسنة، ونسبته إلى النبي لا تصح ولا أصل له، وليس في فضل التسمية بأحمد ولا محمد شيء له أصل، وانظر: كشف الخفاء ومزيل الإلباس للعجلوني (1/95،468 ).
وأما ما رتبه السائل على قوة الحديث، فالظاهر أن لفظ: حمد بسكون الميم أو فتحها داخل في المراد من لفظة حمد في القول المذكور لو كان صحيحاً.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني