الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من الكذب على شخص مات

السؤال

أنا فتاة أبلغ 18، ملتزمة، وأصلي وأقرأ القرآن، وفي يوم من الأيام دخلت على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرفت على شاب، وخلال محادثاتي معه كذبت عليه كثيرا، وقد مات قبل عدة أيام، وأنا نادمة لأنني كذبت عليه، وتبت إلى الله، فهل يمكن أن يسامحني الله ويستر علي، ولا يفضحني أمام هذا الشخص؟ كما أدعو الله أن يغفر ذنوب هذا الشاب.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أحسنت بتوبتك إلى الله مما وقعت فيه من العلاقة المحرمة مع هذا الشاب ـ رحمه الله ـ وليس عليك شيء تجاهه، ولا يسوغ لك أن تنشغلي بأمره، ولكن عليك الاشتغال بتحقيق صدق التوبة وإصلاح القلب والأعمال، والحرص على طاعة الله عزّ وجل، والتوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني