الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤال من شقين لكن ستكون بطريقة عرض موضحة جدا
الشق الأول هل أستطيع أن أضع صفحة في الانترنت تكون وقفا لي ولوالدي من كتب نافعة وصوتيات نافعة أيضا هل تكون وقفا أم لا ؟
الشق الثاني
هل هنالك من دعاء أستطيع أن أضعه في صفحة الوقف حينما يراه الزائر يدعو من خلاله لي ولوالدي بنعم الدنيا والآخرة ؟
ملاحظة : يعلم الله أن المكتبة ليس بها تسجيل أو تعليق فقط يأخذ المادة التي يريد ويرحل ومنقاة من الطرق الإعلانية؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالنسبة لسؤالك الأول فإن من أعظم القربات أن تجعل صفحة على الإنترنت تحوي كتبا نافعة ونحو ذلك من سبل نشر العلم لتكون وقفا لك ولوالديك. وراجع الفتوى رقم: 8042.

وأما بالنسبة للسؤال الثاني.. فليس هنالك دعاء مخصوص ولكن يمكنك أن تكتب عبارة أسالكم الدعاء لي ولوالدي بخير الدنيا والآخرة، ثم تكتب بعدها دعاء الخليل عليه السلام:رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ. {إبراهيم:41}. ولمزيد الفائدة انظر الفتوى رقم:18397.

وأما قولك إن هذه المكتبة ليس بها تسجيل أو تعليق .. فإن كنت تقصد به مثل ما يوجد في المواقع والمنتديات فهذا لا حرج فيه أصلا إن كان منضبطا بالضوابط الشرعية فإن دعت مصلحة شرعية لمثل ذلك فيمكنك فعله. وراجع الفتوى رقم:65753.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني