الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
بحث في الفتاوى

حكم صلاة من شك أنه أخطأ في الفاتحة بعد الشروع في القراءة

ما حكم من شك في قراءة الفاتحة بعد أن شرع في قراءة السورة القصيرة، ثم عاد إلى الآية التي شك أنه أخطأ بها في الفاتحة، وأكمل السورة القصيرة، وأتم صلاته؟ فهل صلاته صحيحة، أم كان يجب عليه إعادة قراءة الفاتحة كاملة؟... المزيد

أحكام نزع مانع الحمل، والمنع من الإنجاب، وطلب الإجهاض

جارتِي طلبت مني أن أسأل عن هذا الأمر: زوجها طلب منها أن لا تُنجِب، لكنها قامت بإزالة وسيلة منع الحمل دون علمه، وأصبحت الآن حاملاً. وعندما أخبرته بالأمر، طلب منها أن تُجهض الجنين. (مع العلم أن كلاً منهما سبق له الزواج، ورُزق بالذرية من الزيجات السابقة). فهل منعُه لها من الإنجاب يجعل الزواج زواج متعة أو يخلُّ بشرط من شروط صحة الزواج؟ وإذا لم يخلّ بشروط صحة الزواج، فهل يحلّ له منعها من الإنجاب؟ وهل يحرم إجهاض الجنين؟ ومن يتحمّل الذنب إذا تم إجهاضه؟ وهل يجوز لها إزالة وسيلة منع الحمل دون إذن زوجها؟ وما حكم تواصلها معي لأسأل لها عن هذا الأمر دون علم زوجها؟... المزيد

هل يتحمّل الإمام سهو المأموم الذي زاد ركنًا من أركان الصلاة؟

من المعلوم أن المأموم إذا نسي ركنًا من الصلاة، فإن الإمام لا يتحمّله عنه (سواء أدرك جميع الركعات أم كان مسبوقًا)، بخلاف الواجبات، وعلى المأموم إذا لم يتدارك الركن أن يأتي بركعة أخرى تقوم مقام الركعة الملغاة، ويسجد للسهو، وهذا واضح ومفهوم. لكن سؤالي يتعلق بالزيادة في الأركان؛ حيث ذكرتم في بعض الفتاوى أن المأموم إذا زاد ركوعًا ثانيًا، أو سجدةً ثالثةً؛ فليس عليه أن يسجد للسهو، فكيف ذلك؛ مع أن الإمام لا يتحمّل عن المأموم الإخلال في الأركان؟ وهل السبب أن سجود السهو في ذمّة المأموم واجب وليس ركنًا، فيسقط عنه؟ وهل هذا الحكم يشمل من أدرك جميع الركعات مع... المزيد

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني